احتج السفير السعودي في بيروت علي العسيري لدى وزارة الخارجية اللبنانية على تفتيش عناصر من حزب الله سيارة دبلوماسية سعودية واحتجاز مواطنين سعوديين، أحدهما مصاب بالسرطان، لساعات في ظروف مهينة.

بيروت: أكد السفير السعودي في بيروت علي العسيري أن عناصر من حزب الله اللبناني أوقفت أول من أمس مواطنين سعوديين في ضاحية بيروت الجنوبية وحققت معهما لساعات، قبل أن يتم إطلاق سراحهما قرابة منتصف الليل بعد تدخلات واتصالات.
وأوضح العسيري في حديث الى صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن المواطنين السعوديين كانا يتوجهان إلى منطقة معوض في ضاحية بيروت الجنوبية لاستعادة سيارتهما المعطلة التي نقلها سائقها إلى إحدى ورش الميكانيكة، حيث تم توقيفهما من قبل عناصر حزبية، واقتيادهما معصوبي الأعين إلى مكان مجهول، حيث جرى التحقيق معهما.
وأشار العسيري إلى أنه فور تبلغ السفارة بالأمر سرعت إلى الاتصال بالجهات المعنية وعملت على إطلاقهما، غير أن السيارة الدبلوماسية التي أتت لتقلهما تعرضت للتفتيش في محلة (غاليري سمعان) عند أحد مداخل الضاحية.
وقال العسيري إنه اتصل برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبوزير الخارجية عدنان منصور وأبلغهما الاحتجاج الشديد، مشيرا إلى أن ما جرى quot;لا ينسجم مع العلاقات المميزة بين لبنان والمملكة ويسيء إليهاquot;، معبرا عن استيائه الشديد من هذا التصرف.