يناقش الائتلاف السوري المعارض المبادرة السورية القاضية بإخضاع سلاح النظام الكيميائي للرقابة الدولية، وأوضاعًا داخلية، بينما نفت أركان الجيش الحر ما تواتر عن تلقيها شحنات من السلاح الأميركي.


اسطنبول: واصلت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض إجتماعاتها اليوم في اسطنبول، وتناقش المبادرة الروسية الخاصة بالسلاح الكيماوي والضربة الغربية المرتقبة في حين أقرت أمس الاتفاق الكردي مع الائتلاف، ودخول المجلس الوطني الكردي إلى الائتلاف بعد اجتماعات جرت بين وفد من الائتلاف برئاسة رئيسه أحمد الجربا ولجنة من المجلس الوطني الكردي. ثم أحالت اللجنة الاتفاق إلى المجلس الوطني الكردي الذي أقره ووافق عليه، على أن يناقش في اجتماعات الهيئة السياسية والهيئة العامة للائتلاف.

وأكد فايز سارة، عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري، لـquot;إيلافquot; أن الائتلاف ناقش موضوع تشكيل الحكومة، ومن المنتظر أن يقدم أحمد طعمه الخضر، رئيس الحكومة المرشح، برنامجه ضمن توجهات الائتلاف السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال اجتماعات الهيئة العامة الجمعة. وأشار سارة إلى أن الهيئة السياسية ناقشت الأوضاع الداخلية، وموقف الائتلاف من المبادرة الروسية.

الأركان تنفي

من جانب آخر، نفى اللواء سليم ادريس، رئيس هيئة الاركان في الجيش السوري الحر، لـquot;إيلافquot; وصول أي سلاح إلى قيادة الأركان من واشنطن. وقال: quot;نحاول أن نعرف من استلم السلاح ومن وزعه، وإن كان هذا صحيحًا، فمن صرح انه المتحدث باسم ما سمي ائتلاف المعارضة لا نعرفه، وهو لا ينتمي إلى الجيش الحرquot;.

ولفت إدريس إلى أن من قال انه عبد القادر صالح وصرح في مؤتمر صحافي في واشنطن يحمل اسمًا مشابهًا لعبد القادر صالح، قائد لواء التوحيد، quot;لكنه ليس هوquot;.

كما نفى منذر ماخوس، سفير الائتلاف في باريس، تلقي الجيش الحر أي نوع من الأسلحة الفتاكة أو غير الفتاكة من الولايات المتحدة، و الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن تزويد المجلس العسكري الأعلى التابع لقيادة هيئة أركان الجيش الحر بالسلاح.

مؤتمر صالح

وكان متحدث باسم ائتلاف جماعات المعارضة المسلحة السورية قال إن الولايات المتحدة بدأت توزيع أسلحة فتاكة على معارضين سوريين. وقال عبد القادر صالح، في مؤتمر صحافي نقلته وكالات أنباء عالمية، إن الولايات المتحدة توزع مساعدات غير فتاكة، وبعض المساعدات الفتاكة، على المجلس العسكري الأعلى.

وأضاف صالح أن الولايات المتحدة بدأت تقديم المساعدات الفتاكة، quot;لأنهم متأكدون من أن الآليات التي أرساها المجلس العسكري الأعلى جرى اختبارها بشكل جيد، وأنهم سيكونون متأكدين من أن الأسلحة لن تقع في الأيدي الخطأquot;.