صوفيا: تعتزم بلغاريا البدء بمحاكمة تتعلق بالهجوم الذي استهدف اسرائيليين في 18 تموز/يوليو 2012 في بورغاس (شرق) واوقع ستة قتلى، في الفصل الاول من العام المقبل، كما اعلن المدعي العام سوتير تساتساروف الخميس.

وقال المدعي للصحافيين ان quot;لائحة اتهام ستعرض على المحكمة (...) في الفصل الاول من العام المقبل على ابعد تقديرquot;.
وسيطلب القضاء عندئذ تسليم المسؤولين عن الهجوم quot;لاننا نعرف هوية اثنين منهم على الاقل اضافة الى مكان اقامتهماquot;.
واوضح تساتساروف quot;اذا تم تسليم هؤلاء الاشخاص الى السلطات البلغارية، فسيمثلون امام المحكمة، واذا لم يسلموا فستتم محاكمتهم غيابياquot;.
واضاف quot;علينا ان نوجه رسالة واضحة بعدم التساهل امام الارهاب ونظهر ان هذا الارهاب يخضع للعقاب وفقا للقانونquot;.
وكشفت وزارة الداخلية البلغارية في تموز/يوليو عن هوية اثنين من المتواطئين المفترضين من اصل لبناني وهما ميلاد فرح (32 عاما) المعروف ايضا باسم حسين حسين وهو مواطن استرالي، وحسن الحاج حسن (25 عاما) وهو مواطن كندي.
والتحقيق حول هذا الهجوم الذي اوقع ايضا 35 جريحا، يتعثر مع ذلك حول تحديد هوية منفذه الذي قضى في الانفجار ولو ان بصماته وفحوصات الدي ان ايه متوافرة ونشر رسمه التقريبي عبر موقع الانتربول الالكتروني.
وقد يكون المتواطئان على علاقة بحزب الله الشيعي اللبناني بحسب صوفيا.
والعناصر التي جمعها التحقيق حول الهجوم والصلات التي يقيمها الشريكان المفترضان لمنفذ الهجوم مع حزب الله الشيعي اللبناني اسهمت في قرار الاتحاد الاوروبي في 22 تموز/يوليو بادراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية.
واشار تساتساروف الخميس ان quot;التحقيق يجب ان يؤدي الى محاكمة لكي لا نعطي الانطباع انه يخدم اهدافا اخرى مرتبطة على سبيل المثال بقرار الاتحاد الاوروبي بشان منظمة عربيةquot;.
وقال المدعي تساتساروف quot;لن نحاكم منظمة وانما اشخاصا محددينquot;.