بانغي: أعلن الرئيس الانتقالي لافريقيا الوسطى ميشال دجوتوديا الجمعة الحل الفوري لتمرد سيليكا، المجموعة المسلحة التي اطاحت بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، وذلك في بيان تلاه في القصر الرئاسي في بانغي.

وقال دجوتوديا باللغة الوطنية اثر اجتماع خصص لبحث الازمة في بلاده quot;اعتبارا من اليوم، فان تحالف سيليكا المتمرد وميثاق الوطنيين للعدالة والسلام (حركة متمردة يتحالف جناح منها مع سيليكا) لم يعودا موجودين. لقد تم حلهماquot;.

واضاف quot;جميع من يستمرون في اعلان انتمائهم الى هذين الكيانين سيعتبرون عصاباتquot;. ولم يحدد دجوتوديا كيفية تنفيذ قرار الحل. لكن مصدرا قريبا من الرئاسة اوضح انه سيتم قريبا نشر نصوص توضح تفاصيل هذا القرار.

ويضم تمرد سيليكا نحو 25 الف مقاتل وفق تقديرات النظام الجديد. وتتهم السلطات فئة من هؤلاء بارتكاب تجاوزات واعمال عنف وسرقة متكررة ضد السكان. وتطرق دجوتوديا الى الوضع في منطقة بوسانغوا (250 كلم شمال غرب بانغي) حيث وقعت مواجهات عنيفة بين قوات النظام الجديد ومناصرين لبوزيزيه اسفرت عن نحو مئة قتيل الاحد والاثنين.

واكد الرئيس الانتقالي انه quot;لم تحصل اي معركة في منطقة بوسانغواquot;، مضيفا quot;الاصح ان المهاجمين اتوا بهدف محدد: مهاجمة مجموعة من السكان وجعل المدنيين دروعا بشرية في حال ردت قوات الدفاع والامنquot;. واكدت منظمة اطباء بلا حدود ان quot;الجانبين ارتبكوا فظائعquot; خلال هذه المواجهات.