بيشاور: اسفر الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي وقع الاحد في سوق مزدحمة في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان قرب الحدود الافغانية، عن سقوط 42 قتيلا وفق حصيلة جديدة اصدرتها السلطات الطبية الاثنين.

ووقع الانفجار في سوق كيسا خواني المكتظ في المدينة التي تعتبر بوابة مناطق القبائل معقل المسلحين المرتبطين بحركة طالبان وتنظيم القاعدة، وكان الثالث خلال اسبوع في بيشاور بعد سقوط 82 قتيلا في اعتداء على كنيسة وعشرين قتيلا في اعتداء على حافلة من موظفي الدولة.
وكانت اخر حصيلة افادت الاحد عن مقتل 29 شخصا واصابة حوالى مئة في الاعتداء الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه غير انه يحمل بصمات طالبان باكستان او فصائل مرتبطة بها.
وقال ارشاد جاويد المسؤول الكبير في مستشفى لايدي ريدينغ الذي نقل الضحايا اليه متحدثا لوكالة فرانس برس quot;ارتفعت الحصيلة الى 42 قتيلا. توفي ثلاثة اشخاص خلال الليل متأثرين بجروحهمquot;.
واشارت السلطات الى مقتل ثماني نساء وستة اطفال تتراوح اعمارهم بين خمس وتسع سنوات في الاعتداء.
واعلن رئيس الوزراء نواز شريف في بيان اصدره اثناء وجوده في نيويورك quot;ان الضالعين في قتل ابرياء ليس فيهم اي انسانيةquot; ولا يمكنهم الادعاء بالتحرك باسم اي ديانة.
وتسجل اعمال العنف في وقت عرضت الحكومة الباكستانية على حركة طالبان باكستان الدخول في مفاوضات سلام بهدف وضع حد لحركة تمرد مستمرة منذ ست سنوات واوقعت الاف القتلى في هذا البلد.