رئيس افريقيا الوسطى السابق ينفي وقوفه وراء اعمال العنف

وقال بوزيزيه في المقابلة التي بثتها اذاعة فرنسا الدولية اليوم الخميس ان حركة quot;سيليكا (المتمردة السابقة) هي التي جلبت الفوضى والبؤس والموت الى البلاد وظاهرة المعادين للسواطير (انتي-بالاكا) انتشرت بعد ممارسات لسيليكا داخل البلادquot;.

ويؤكد دجوتوديا الذي وصل الى السلطة في آذار/مارس 2013 على رأس حركة التمرد سيليكا التحالف الذي يهيمن عليه المسلمون القادمون من شمال البلاد، ان بوزيزيه الذي يقيم في الخارج يقف وراء الميليشيا المسيحية المتهمة بقتل مئات المسلمين ردا على ممارسات حركة سيليكا.

وقال بوزيزيه quot;لم اشكل حركة تمرد اسمها انتي-بالاكاquot;.

وردا على سؤال عما اذا كان يدين اعمال العنف التي شارك فيها افراد من هذه الميليشيا، شكك بوزيزيه في الوقائع. وقال quot;انتم تقولون ذلك. لست على الارض ووسائل الاعلام هي التي تقول ذلك. اذا ارتكبوا فظائع فانا ادين ذلك. الغموض يلف هذه المسألةquot;.

واضاف quot;لست في موقع يسمح لي فعلا باعطاء وجهة نظر اكيدة، هناك تلاعب كبير في هذه القضيةquot;.

ورأى الرئيس المخلوع ان اي مخرج للازمة في افريقيا الوسطى يتطلب استقالة ميشيل دجوتوديا.

واضاف quot;اعتقد ان الحل الوحيد بالنسبة له هو اعلان استقالته لتتم السيطرة على الوضع من جديدquot;، بدون ان يستبعد ترشحه لانتخابات محتملة في افريقيا الوسطى.

وقال ان quot;الانتخابات يمكن ان تجري بوجودي ويمكن ان تجري في غيابي (...) لا شيء يمنعني من الترشح او من عدم الترشح لكن يجب توضيح الوضع الامني في البلادquot;.