عدن: اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها اجلت الاثنين بفضل وقف اطلاق النار 34 شخصا اصيبوا في المواجهات بين متمردين زيديين شيعة ومتطرفين سنة في شمال اليمن.

واجلي الجرحى من دماج، الجيب السني في محافظة صعدة معقل جماعة انصار الله الشيعية التي يحاصر افرادها منذ اشهر السلفيين الذين لجأوا الى دماج، حيث توجد مدرسة قرآنية.

واعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيان انها نقلت الـ34 شخصا المصابين بجروح خطرة اضافة الى شخص اخر مريض بوساطة مروحية الى صنعاء. ونقلت من جهة اخرى جثتي شخصين هما عنصران في جماعة انصار الله الشيعية بحسب زعيم سلفي.

واوضح الزعيم السلفي لوكالة فرانس برس ان وقفا لاطلاق النار دخل حيز التطبيق صباح الاثنين على اثر وساطة قامت بها لجنة عينها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وبحسب حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس الاحد، فان 23 شخصا على الاقل قتلوا في يومين من العنف.

والمعارك الدائرة بين الطرفين منذ نهاية تشرين الاول/اكتوبر توسعت الى مناطق اخرى عندما انضمت قبائل سنية الى السلفيين ضد المتمردين الزيديين الشيعة المتهمين بالاستفادة من دعم ايران. ويتهم المتمردون الشيعة من جانبهم السلفيين بتحويل مركز دماج الى ثكنة تضم الاف الاجانب المسلحين، في اشارة الى المدرسة القرآنية التي تخرج دعاة سنة.

واعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها توصلت الى الدخول ست مرات الى دماج منذ بداية هذه الجولة الجديدة من المعارك في 24 تشرين الاول/اكتوبر. وكانت مواجهات وقعت بين الطرفين في الماضي. والزيديون هم الغالبية في شمال اليمن، بينما يمثل السنة الغالبية على المستوى الوطني.