أعلن الداعية السعودي محمد العريفي أنه يرسل الهدايا، وخاصة العطور والكتب إلى الكثير من الشخصيات الفنية والإعلامية، مشيرًا بذلك إلى أنه لم يختص الإعلامية علا فارس بالهدايا بعد أن أرسل لها زجاجة عطر quot;شرقيquot; وكتابي quot;نهاية العالمquot; وquot;إستمتع بحياتكquot;، ومصحفاً.


دبي: يتواصل الجدل في العالمين الواقعي والإفتراضي في آن واحد، مما دفع الداعية السعودي الشهير محمد العريفي، الذي يتصدر الترتيب العربي لأكثر الشخصيات متابعة على موقع quot;تويترquot; بـ 6 ملايين و 700 quot;متابعquot;، لإرسال بيان أعلن من خلاله أنه يرسل الهدايا، وخاصة العطور والكتب إلى الكثير من الشخصيات الفنية والإعلامية، منوهاً بذلك بطريقة غير مباشرة أنه لم يختص الإعلامية علا الفارس بإرسال الهدايا، حيث أرسل لها زجاجة عطر quot;شرقيquot; وكتابي quot;نهاية العالمquot; و quot;إستمتع بحياتكquot;، ومصحفاً.

وكانت المفاجأة في مبادرة علا الفارس بنشر ذلك عبر حسابها على موقع تويتر، والذي يحظى بمتابعة مليون و 400 الف متابع تقريباً، مع صورة للهدايا التي تلقتها من العريفي، مما كانت له أصداء واسعة، على إعتبار أن الملايين في العالم العربي لم يتمكنوا من فهم رغبة الداعية الشهير في التواصل مع الوسطين الإعلامي والفني، وغرد البعض قائلاً :quot;ما الذي يدفعه للتواصل مع إعلامية متبرجة؟quot;

وإنتقد البعض تصرف العريفي، فيما أثنى البعض الآخر على شجاعة وجرأة علا الفارس في نشر قصة تواصل العريفي معها، ولفت البعض في أنها تريد المزيد من الشهرة عبر بوابة الداعية الشهير، وترغب في العزف على وتر التناقض بين الوسط الدعوي الإسلامي، والوسط الإعلامي الفني.

وفي غضون ساعات إكتسح هاشتاق العريفي يهدي علا الفارس موقع تويتر، وحظى بمتابعة وتعليقات الآلاف، فقد تعمد البعض نشر تغريدة سابقة لعلا الفارس تقول فيها :quot;حري بمن يدعو للشباب للجهاد في سوريا أن يكون في مقدمتهم، وليس في نعيم لندنquot;، في إشارة إلى العريفي الذي كان يمضي إجازته في عاصمة الضباب، كما نشر البعض الآخر تعليقات ساخرة مثل :quot;وين هديتي يا عيونيquot;

وإنبرى البعض للدفاع عن العريفي، حينما أكدوا أن هذا الأسلوب الدعوي يتسم بالرقي، وأشاروا إلى أنهم لا يفهمون المغزى من تركيز البعض على هدية العريفي لعلا الفارس، وهو الذي يفعل ذلك مع كثيرين غيرها، في إشارة غير مباشرة إلى أن من ينتقد الداعية السعودي لديه أغراض وأهداف أخرى، على رأسها التقليل من شأنه والتقليل في مصداقيته الدينية والإجتماعية.

وكان الدكتور محمد العريفي قد بادر بإهداء علا الفارس زجاجة عطر وكتباً، أهمها quot;نهاية العالمquot; وquot;إستمتع بالحياةquot;، ومصحفاً مع إهداء يقول :quot;مع الحب والتقدير الصادق، لأختي الكريمة/علا فارس .. يارب يوفقك لكل خير ويحفظ عليك صحتك وأهلك وأحبابك .. ويملأ قلبك إيمانا وحبا لله، والله إني أفرح لكم بكل خيرquot; .. أخوك الداعي لك بالخير محمد العريفي الرياض 1435 هـ 2014 م.