تشكيلات في المعارضة السورية ترفض اي حل سياسي قبل تنحي الاسد

وحذرت هذه التشكيلات وهي quot;الجبهة الاسلاميةquot; وquot;جيش المجاهدينquot; وquot;الاتحاد الاسلامي لأجناد الشامquot;، من اي quot;تنازلاتquot; او quot;تفريطquot; بحقوق السوريين، وذلك في بيان نشرته صفحات الكترونية تابعة لها.

واذ شكرت هذه التشكيلات quot;الدور التركي والقطري والدول الصديقة في دعم ثورتنا وتخفيف معاناة شعبنا (...) وحرصهما على مشاركتها في الحل السياسي حقنا لدماء السوريين، لكننا مستمرون في ثورتنا ولن نقبل بأي حل سياسي قبل تحقيق quot;سلسلة من الشروط، ابرزها تنحي النظام برأسه وكامل رموزه المجرمة، وحل اجهزته الامنية ومحاسبتهمquot;.

كما طالبت باقران اي حل سياسي باطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار عن مناطق خارجة عن سيطرة النظام، ووقف القصف من القوات النظامية، وادخال المساعدات وعودة النازحين الى منازلهم.

وشددت على ان quot;القوى العسكرية والسياسية الحقة في شعبنا لم تعط التفويض لاي جهة سورية في التفريط بحقوق الشعب والتنازل عن متطلباته ايا كانت هذه الجهة، والشعب السوري لا يرضى ان تنفرد مجموعة ما بالذهاب الى مؤتمر جنيف 2 نيابة عنه، وهي تحمل معها ملف التنازلات والتراجعات بدلا من الحقوق والمطالب الشرعية والانسانيةquot;.

ومن المقرر ان تنطلق اعمال المؤتمر في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني/يناير، وتستكمل في جنيف. ووافق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السبت على المشاركة في المؤتمر، بهدف وحيد هو رحيل الرئيس السوري واركان نظامه ومحاكمتهم.

الا ان الائتلاف عاد ورفض المشاركة بسبب توجيه الدعوة الى ايران.

وتضم التشكيلات أبرز المجموعات الاسلامية المقاتلة ضد النظام، والتي باتت صاحبة نفوذ واسع في الميدان السوري.

وتعد quot;الجبهة الاسلاميةquot; التي تشكلت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، اكبر تجمع لقوى اسلامية ساعية الى اسقاط النظام وبناء دولة اسلامية من دون ان تضم التنظيمات المرتبطة بالقاعدة.

اما quot;جيش المجاهدينquot; فأعلن عن تشكيله مطلع كانون الثاني/يناير الجاري، ومؤلف من كتائب ذات توجه اسلامي غالبيتها ناشطة في شمال سوريا.

ويضم quot;الاتحاد الاسلامي لأجناد الشامquot; عددا من الكتائب الاسلامية الناشطة في ريف دمشق، والتي اجتمعت تحت لواء quot;كيان اسلامي شامل مستقلquot;، اعلن عن تشكيله مطلع كانون الاول/ديسمبر 2013.

وتخوض تشكيلات من المعارضة المسلحة ابرزها quot;الجبهة الاسلاميةquot; وquot;جيش المجاهدينquot; منذ مطلع كانون الثاني/يناير في معارك ضارية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبط بالقاعدة، ادت الى مقتل اكثر من الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.