انقرة: كشف مصدر بارز في رئاسة الحكومة التركية لـصحيفة laquo;الشرق الأوسطraquo; عن أن أجهزة تنصت اكتشفت في منزل ومكتب رئيس الحكومة رجب طيب إردوغان. وأكد المصدر أن تحقيقات موسعة تجرى في مقر رئاسة الوزراء بعد ضبط أجهزة التنصت في مقر رئيس الوزراء، ثم في منزله، في حلقة جديدة من الصراع الذي بات مكشوفا بين إردوغان وجماعة الداعية فتح الله غولن.

وفي حين رفض المصدر توجيه اتهام مباشر للجماعة، لكن مصادر تركية أخرى وجهت اتهاما لأشخاص في النيابة العامة والقضاء التركيين، موضحا أن laquo;جهاز التنصت مرتبط بآخر في المجلس الأعلى للقضاءraquo; وهو اتهام لم تتبنه أي جهة أخرى. وفي هذا الإطار، أشار المصدر القريب من إردوغان لـصحيفة laquo;الشرق الأوسطraquo; إلى أن تقريرا رسميا سيصدر نهاية الأسبوع في هذا الملف، منبها إلى أن إردوغان يأخذ الأمر على محمل laquo;الخطورة الشديدةraquo;، ومشددا على أن ما جرى هو بمثابة اعتداء على الأمن القومي، وأيا كان يقف خلفه سيجري التعامل معه على هذا الأساس لأن التنصت على رئيس الوزراء laquo;خيانة عظمىraquo;. ونقل المصدر عن إردوغان تأكيده على أنه laquo;لن يسمح بدولة داخل الدولة، وأن كل شيء سيحسم في أسرع وقت ممكنraquo;.