يحتوي قصر فيش- وزي للفنون الجميلة في قلب مدينة أجاكسيو الفرنسية على كرسي خشبي، كان لنابوليون بونابارت في العام 1808. لكن هذا الكرسي على ما يبدو لم يكن مصممًا ليحتمل وزن أحد حراس القصر.


بيروت: أراد أحد موظفي قصر فيش - وزس أن يجلس على كرسي خشبي قابل للطي، مصنوع من الخشب والجلد يعود تاريخه إلى العام 1808، ما تسبب في تمزق جلده الأحمر وإتلاف خشبه.

بقيت هذه الحادثة طي الكتمان إلى أن علمت بها الصحف المحلية عن طريق أحد الموظفين، فسارعت إدارة المتحف لاستدعاء مختصة في الترميم من غرونوبل لإصلاح الكرسي، الذي من المقرر أن يعرض ضمن 70 قطعة أخرى في معرض بعنوان quot;نابوليون في المعسكرquot;، المزمع تنظيمه ابتداء من 13 شباط (فبراير) الجاري.

وقال فيليب كوستامانيا، محافظ المتحف: quot;إن الجانب الإيجابي للحادث هو أنه سيكون سببًا في إعادة ترميم الكرسي، الذي سبق ترميمه لكن ليس بشكل جيدquot;. وأضاف أن الموظف المهمل سيمثل قريباً أمام لجنة تأديبية.

والكرسي الذي يبلغ من العمر 200 عامًا كان ملكًا لنابوليون في كورسيكا، موجود في المتحف على سبيل الاعارة من الهيئة الوطنية المكلفة الحفاظ على الأثاث الفرنسي التاريخي، من أجل إقامة المعرض في أجاكسيو.

ومع ذلك، فإن الضرر قد لا يكون خطأ الحارس وحده، فالمتحف قال إن الكرسي كان رثاً ويحتاج إلى الترميم.