اثينا: دعت منظمة غرينبيس الاربعاء الى المزيد من الشفافية في عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية المتوقعة على متن سفينة في المتوسط، معربة عن الاسف لغياب المعلومات، مما يدعو الى الخشية من القاء رواسب في البحر.

واعلن نيكوس خارالامبيدس المسؤول عن الفرع اليوناني للمنظمة الناشطة في مجال حماية البييئة لوكالة فرانس برس quot;هناك نقص كبير في الاتصال، والامم المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الوضعquot;.

وفي اطار تدمير الترسانة الكيميائية السورية بحلول الثلاثين من حزيران/يونيو كما هو متوقع، فان الاسلحة الاكثر خطورة سيتم نقلها الى مرفأ جيوا تورو الايطالي، على متن السفينة الاميركية quot;ام في كيب رايquot;. وقد غادرت ثلاث شحنات حتى الان سوريا، لكنها لا تمثل سوى جزء صغير من الترسانة المطلوب اخلاؤها.

والسفينة الاميركية، التي غادرت في 27 كانون الثاني/يناير مرفأها في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، يلزمها اسبوعان الى ثلاثة اسابيع للوصول الى سوريا. واعرب خارالامبيدس ايضًا عن الاسف لقلة المعلومات، التي تصدر حول تركيب وكمية العناصر الكيميائية المعنية.

وتساءلت غرينبيس ان quot;الامم المتحدة ضمنت انه لن يلقى اي شيء في البحر. لكن هل سيقولون لنا ماذا سيحل بالرواسب؟quot;. ونظمت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، التي تشرف على العملية في كانون الثاني/يناير، اجتماعا للمنظمات غير الحكومية المعنية بحماية البيئة، لكن الكثير من الاسئلة لا تزال من دون اجوبة، كما قال.