‏لن تهنأ داعش كعادتها إلا في تبديد الذنوب وخلق الرعب والجرائم في المواسم الدينية إن لم نكن ضحايا جريمة من مخططاتهم فسيكون عوضاَ عن ذلك فيديو مصور تهديه لنا وتشارك به عيد النحر وليس نحر البهائم بل استخدمت البشر لتتقرب به إلى الله ترى ما إلههم الذي يتقربون له بذبح المسلمين البشر!

الله ربنا لم يحل التقرب بالذبح سوى بالبهائم فكيف نقول داعش دولة الخلافة و الإسلام؟

‏إن لفي أفعال داعش صمت لدى البعض لا يُعبر إلا عن رضاء أن الصامتين هم من يحبون الغزوات والحرب على من لا يستطيع أن يقوم ويعارض على سياسة الحكام والدول فنجدهم بيننا متلبسين برداء الدين لا نستطيع حتماً أن نثبت عليهم سوى بعض الإيحاءات التي تعني التحية والتكبير على عنف داعش وما تفعله في أرقاب البشر الذين يظنون أن هؤلاء المسلمين كفار!؛ والعلة في عدم قبول منطق داعش المختل دينياً.

‏لحى تتدلى وحنكة دينية وتشبه بالخلافة وأعلام سوداء ووجوه تشع منها كائنة المنظر وإضافة إلى ذلك حزام ناسف وقنبلة بشرية بعد التخدير كلها أدوات يرتديها من يعتنق مذهب الإرهاب في العالم الذي ولد من الدين غلوا مثل البيضة إذا نضجت جداً اعتبرت فاسدة ومثل هؤلاء إذا غلو في دينها جردوها من الإسلام وجلبت لهم الخزي في الدينا وعقابا في الآخرة أشد العقاب، فتحريف العقيدة وقتل الأبرياء ولطم أصحاب الرأي بالقتل جريمة لا يغفر لهم أهاليهم على ذهاب أرواحهم من قبلكم فهل نظل صامتين كما حدث للكاتب الأردني الشريف ناهض حتر والذي اغتيل على يد الشيطان الأسود وهو متلبس بداء الدين وهل الشياطين تصدق أعمالهم حتى لو ربت لحاهم؟

‏نحن من ندعمهم ونسوق أعمالهم عبر الأعلام ونترصد أخبارهم لو كانت أعمالهم في المهملات لما واصلوا التمتع بشر اعمالهم وتنوعوا في وسائل القتل حتى تبتكر آلة جديدة للقتل أو طريقة للنيل من المسلمين وهدم التحام الأوطان ففي كل جريمة مقصد يفسر منه، إن قصة تجنيد المتشددين المهيئين لداعش في كل دولة هي الطريقة التي يستغلها حتى يقولوا أن داعش بينكم عائش فلا حرب بينهم تقام إنما الذي نجده اليوم هي الدولة نفسها تحارب أبنائها الذين سخروا لهذا الشيطان، ولم نحارب داعش حتى بدعاء فالعالم كله صامت وهو يعلم أنها تنخر في جسد الوطن لما لا تحارب الدول داعش؟! لما لا يوضع جيش باسم العالم العربي يتكاتف على أن يوقف هذه المهزلة التي حلت على التاريخ العربي ولا نقف مكتوفي الأيدي لا نفعل شيء سوى أن نجد الإرهاب يتمشى كالسرطان في الجسد ولم يجد له الأصحاء والعقلاء دواء وحل معهم للأبد، هل تريد أن تفكك العالم وتحكمهم بهذا الطغيان والسبي والاغتيالات المستمرة ليست داعش وحدها إنما الإرهاب شاع من وإلى إيران ومخططات علي عبدالله صالح لنضعهم كلهم في سلة واحدة ونسميهم مصنع الإرهاب وخراب العرب المسلمين.

‏ترى ما الحل هل إقامة الحرب أمامهم يمحي هوية العلم الأسود وقائدهم الطاغوت الأكبر البغدادي؟

&إن عصر الغزوات ليس حلاً فهم يستخدموا الجبن في سلوكهم ويقاتلوا ويفجروا والقنبلة والاجساد والجيوش منا وفينا خانوا بلدهم من أجل أميرهم الذي سيفتح باب الجنة بيده لهم ويقطف لهم الحور العين فاللعنة حلت عليم وحلت على من يساندهم حتى لو كان من صلبي وصلبكم وينبغي للمرة القادمة أن لا نتعوذ من داعش فقط بل ينبغي أن نتعوذ ممن يسكن معنا ويصاب في وباء داعش.