بمناسبة اليوم الوطني السعيد للمملكة العربية السعودية بلدنا الثاني يطيب لي&أن&أشارك&الشعب السعودي الجميل هذه المناسبة ببضع كلمات قد تتقاصر&أمام&عظمة وهيبة&المناسبة الكبيرة وأمام حجم هذا البلد المضياف الذي احتوانا والكثيرين من جنسيات العالم بكل حب وجمال وحفاوة دون منٍ&ولا&أذىعشنا فيه أجمل أيامنا وتشكلت في احلي ذكرياتنا&. ليس من السهل اختزال الحديث عن المملكة العربية السعودية وخيرها الذي عم القاصي والداني في كلمات ثناء عابرة او مشاركة مشاعرية&مؤقتة في مناسبة وطنية كبيرة&كاليوم الوطني .&بل يتعدى&الأمر&ذلك لكون الحديث عن السعودية&البلد الذي ألف بين القلوب وجمع&أشتات الجنسيات والشعوب في بوتقة إنسانية رائعة لا يمكن وصفه بكلمات.
لو تحدثنا عن السعودية كقبلة&للمسلمين وارض الحرمينالشريفين&ومهبط للوحي فهذه وحدها كافية لتتفرد السعودية بأنها البلد الوحيد في الدنيا الذي&تشرئب النفوس لزيارته من كل&أرجاء&المعمورة&يأتونك علي كل ضامر يأتين من كل فج عميق&، بلد تعانق&الأشواق&نفوس كل مسلمي الدنيا لزيارة&أرضه&المقدسة&والارتواء&الوجداني من بركات الصلاة في حرمه وزيارة&قبر نبينا الكريم&بمدينته المنورة. وكلنا يرى ويشاهد ويسمع الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين علي مدار العام من تسهيلات وتوسعات&لتهيئة&سبل الراحة والأمان&لزائري&الأماكن&المقدسة بمكة والمدينة ، وجهود المملكة في الحج نراها كل عام في&ازدياد&وتطور لراحة ورفاهية الحجاج .&أما&المعتمرين الذين&تمتلئ&بهم ساحات وباحاتالحرم علي مدار العام يجدون كل سبل الراحة والعبادة الميسرة ويعودون&إلى&أوطانهم&وكلهم انشراح وامتنان&لحكومة&المملكة التي يسرت لهم ذلك.
أما&إذا&تحدثنا عن وطننا الثاني السعودية كدولة استقطاب عمالة ، فنجدها هي الدولة&الأكثر&توفيرا لفرص العمل لكل طالبي العمل في الدنيا ،&جاءها&الكثيرون في ريعان شبابهم وعاشوا فيها&أجمل&السنوات وربوا وعلموا&أولادهم&في مدارسها ونهلوا من خيرها الكثير ، تكونت فيها&الأسر&الممتدة وتزوج فيها&أبناء&وبنات المغتربين ونشا جيل كامل هنا تشرب بثقافة هذا&البلد ولا يعرف بلد غيرها .&زارها الآباء&والأمهاتوترترع في ربوعها ملايين البشر من كل الجنسيات فكانت&الأمالحنون التي تحتوي الجميع وتحضن الغرباء&كأنهم&أهلهاوتيسر لهم سبل العيش الكريم والحقوق&الإنسانية&التي تنسيهم&حتى&العودة&إلي&أوطانهم&.&
في السعودية تحس بأمان واطمئنان ربما لا تجده حتي في وطنك&، كل تسهيلات الحياة المدنية المريحة متاحة لنا ولا نرى أي تفرقة&أو&تمييز في التعامل مما&عزز حبنا وانتمائنا لهذا البلد .&السعودية&بلد&الأمن&والأمان&تسافر&فيها&من&أقصاها&إليأدناها مطمئن النفس&ولا تعترض طريقك أي مشاكل او عقبات ، بلد الرخاء والوفرة والرفاهية تأكل وتشرب وتنام بكل بساطة وسهولة بدون معاناة&أو&إرهاق&أو&عوز . بلد&يتمتع&إنسانهابالإنسانية&العالية الكرم الفياض .&
التحية في هذا اليوم الاستثنائي لوطننا الجميل المملكة العربية السعودية&وعلامات الفرح تكسو&ملامحها والانوار الزاهية تضيء&بناياتها الشاهقة&،&وترفرف الأعلام&الخضراءفي شوارعها الأنيقة ويملأ الفرح والانشراح&صدور&أهلهاالطيبين&، ولا يسعنا&في هذا اليوم المميز&إلا&أن&نشكرها قيادة وشعباً علي سعة صدرها وكرمها مع كل من وطئت قدماه&أرضها&الطاهرة&حاجأً او زائراً او باحثاً عن الرزق.&
التعليقات