هل تركيا دولة اسلامية؟!
حن الأتراك للعرش العثماني منذ تولي أردوغان الحكم مذكراً الأتراك بأنهم ابناء السلاطين وإرثهم التاريخي البلاد العربية.

هنالك ملابسات كثيرة حدثتنا بها كتب التاريخ عن هذه الدولة التي بنت خلافة بالقتل والتدمير وبسببها فقد العرب بريقهم بعد غزو السلاطين للوطن العربي ،٤٠٠ سنة مدة بقاء العثمانيين بالوطن العربي مده طويله مسطرة بالدماء والمقاومة الباسلة فالعرب لم يخضعوا إلا لله فقط وهذا ما يغضب أردوغان الذي كلما تذكر تاريخ اسلافة وجده مليء بالخزي والعار.

قاريء التاريخ تذكره أحداث اليوم فتحركات وشعارات الأتراك ودخولهم سوريا والعراق وليبيا شبيه بالماضي القديم ،فالصراعات السياسية حولتها تركيا لصراعاتِ دينية و بإسم الخلافة المجيدة وهناك من يصدقها ويقف بصفها من المرتزقة العرب الذين لا تربطهم بالعروبة إلا الإسم فقط.

القيادة التركية ليست ذكية كما يعتقد البعض بل يُخيم عليها الغباء فالبلدان العربية أبان الاحتلال العثماني كانت مقبرة للغزاه ومجتمعات تلك البلدان لم تكن تملك من الإمكانيات المادية ما يؤهلها لقلب موازين القوى لكنها استطاعت قلب الموازين فالعزيمة والشرف العربي لا يقبل الذل والمهانة وهذا ما لا تدركة السياسة التركية التي اغترت بالمرتزقة وظنت أنها قادرة على وإيجاد موطن قدم لها بالخليج والعراق وسوريا وليبيا.

لن يتفق العرب مع العرب مادام بينهم خائن يعبد دستور الإخوان رايته إضعاف حكام العرب ولم ينججوا في ذلك رغم استعانتهم بأردوغان لتحقيق مطالبهم والذي استطاع خداعهم بعدما تقلب بلقب أمير المؤمنين ،نشاهد سوريا تتمزق وليبيا تدكها ميليشيات الاتراك بالحرب والأمة العربية و الاسلامية تستنكر هذا الاجرام الذي يذكرنا بالجرائم التي أرشفها التاريخ عن الدولة العثمانية.

الأراضي العربية ترفض الرضوخ للاستعمار التركي ففي ذاكرتها الكثير عن جرائم وإبادات تاريخية لم تشهدها الأُمم من قبل واليوم عقل المسلم العربي يقول تركيا ليست دولة عربية ولا إسلامية حتى تحشر أنفها في شؤون المسلمين والعرب لكنها وبكل مرارة وجدت خونه يرفعون رأيتها ويسوقون لمشروعها السياسي الخبيث!