لم تعتذر منظمة الصحة العالمية عن نشرها في ١٤ يناير ٢٠٢٠ م ان فايروس كورونا لا ينتقل بين البشر و لم تتحمل مسؤولية الاعلان عن مثل هذا الخبر الذي يدفع ثمنه كل من توفى او اصيب بالفايروس، لم تتوقف المنظمة عن نشر الاخبار المتضاربة و المتعارضة و التي لم تصب الا في مصلحة طرفين اولهما شركات الأدوية و الشركات الطبية باثارة و الطرف الثاني هو الصين، فحتى في تسمية الفايروس فسموه مجاملة للصين كوفيد-١٩ بينما المسمى المفروض ان يكون فيروس كورونا ووهان، فالفيروس السابق اسمه كان متلازمة الشرق الأوسط بمختصر ميرس و لا ننسى مسميات مثل الإنفلونزا الاسبانية، الإنفلونزا الآسيوية، انفلونزا الخنازير، إنفلونزا الطيور، إنفلونزا هونج كونج، فكل وباء مسمى بالمكان او الحيوان الذي نشره و هذا اجراء طبي وصحي متعارف عليه منذ اكثر من ١٠٠ عام و لكن الصين استطاعت التأثير بقوة على هذه المنظمة في تسمية الفايروس عبر رفعها للمساهمات المالية في المنظمة بعد التسمية باسابيع، كما ان منظمة الصحة العالمية اعلنت عن نجاح لقاح جامعة أكسفورد في ٢٠ يوليو ٢٠٢٠ م ثم بعدها تاتي و تعلن اعلان متشائم جدا في ٣ أغسطس ٢٠٢٠ م اي اقل من اسبوعين بان كورونا ليس له حل سحري و قد لا يظهر لقاح أبدا و قد نضطر ان نتعايش مع كورونا للأبد!! الواضح ان المنظمة تتخبط و تجامل دول و شركات و تستخدم لرفع حالات الخوف بدلا من التصريحات المتوازنة و المتزنة والتي نتوقعها من منظمة عالمية بهذا الحجم، فانا اطلب من العالم ان يعيد هيكلة هذه المنظمة او يستبدلها بمنظمة تخدم البشرية دون مصالح.