المثل يقول: "خبصة وقائمة".. وغير معروف من هو المطلوب ومن هو المطالب فما يسمى: "حزب الله" وفي الحقيقة أنه لا علاقة لله جل شأنه بهذا الحزب فهو حزب الولي الفقيه في طهران وحيث أنّ إسرائيل التي من المؤكد أنها قد باتت في حالة إرتباك شديد بعد كل هذه التداخلات كلها وحيث أن الحابل قد إختلط بالنابل.. كما يقال!!.
وهكذا فإن حزب إيران والولي الفقيه.. وأيضاً وحزب حسن نصرالله، إن شئتم، ليس معنيا في حقيقة الأمر لا بفلسطين ولا بأهلها ولا بمواجهة "العدو الصهيوني" وأيضاً ولا بتحرير القدس الشريف من إحتلال العدو الصهيوني.
فالقناة (12) الإسرائيلية وذنبها على جنبها، كما يقال، تتحدث عن أنّ هناك إحتمالاً معقولا للمواجهة مع حزب الله، الذي هو إيرانيا وليس لبنانيا وهنا وبالتأكيد فإن هذا ليس لتحرير بعض أجزاء الجنوب اللبناني من إحتلال العدو الصهيوني وإنما بسبب نزاع بحري على المياه الإقليمية مع إسرائيل.
وحقيقة أنّ هذه المسألة قد تكون شديدة التعقيد بالنسبة لبعض العرب واللبنانيين فالإيرانيون، الذين هم جماعة ومجموعة الولي الفقيه يعرفون معرفة أكيدة هذه المسألة وحقائقها وذلك لأنهم وبالتأكيد شركاء في هذه "الغنيمة" وإلّا لكانوا قد عطلوا كل شيء تعطيلاً كاملاً ولصفعوا الإسرائيليين ومن يشاركونهم في هذا الأمر على أقفيتهم!!.
وهنا فإنّ ما هو واضحاً ومؤكداً أنّ هذا الصراع المنخرط فيه: "الولي الفقيه" ليس حتى ذقنه وإنما حتى "شوشة رأسه" هو صراعاً على الغاز والنفط ولا علاقة له لا بفلسطين ولا بالشعب الفلسطيني وأيضاً ولا بالشيعة اللبنانيين الأكارم والأعزاء وحيث أن من يقول عن نفسه أنه حزب الله، والعياذ بالله، أن إشتباكه الأخير مع "العدو الصهيوني" قد جاء على خلفية التنازع على حقول الغاز البحرية في البحر الأبيض المتوسط.
ثم ووفقاً للمعلومات المؤكدة فإن الولايات المتحدة التي هي المعنية جداًّ بهذه المسألة قد بادرت إلى لعب دور الوسيط وهذا وفي حين أن حزب الله، ليأخذ حصته المجزية من هذه "الطبخة" قد هدد ليس بمواجهة العدو الصهيوني لتحرير فلسطين وإنما بمنع الإسرائيليين من الإستفراد بالسيطرة على حقول الغاز في هذه المنطقة وحيث أن هناك وثيقة إسرائيلية تصف حزب الله بأنه قد أصبح جشعاً وفاسداً وأنه يتعرض لإنتقادات شديدة من الشعب اللبناني!!.
التعليقات