مرحبا مملكتي.

مرحبا أمي وكلُ الآنسات والسيدات أمهات المستقبل.

أود أن اخبركن بخبرِ يهمكن، "فالثامن" من آذار (مارس) يوم المرأة العالمي، يستذكر فيه العالم تضحياتكن وإخلاصكن، وأخصّ بحديثي المرأة السعودية التي تسكن أطهر بقعة على وجه الأرض، والتي أصبحت محط أنظار العالم.

لقد هزمت المرأة السعودية ظنون الحاقدين، وأسهمت بفاعلية في عملية صعود وارتقاء هذا الوطن - المملكة العربية السعودية - في عهد مولاي وسيدي الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان مُكنت المرأة السعودية وفي شتى المجالات، أخذت موقعها الطبيعي في خارطة المجتمع.

لقد تعرف العالم على قدرات المرأة السعودية فأذهلتهم بقدراتها وإنجازاتها الإبداعية، فأصبحت نموذجاً في الإبداع والتمكين ومضرب مثل في الفخر والاعتزاز.

الدعم المتواصل للمواطنات يقابله نجاح؛ فعلى مستوى المناصب القيادية، تبوأت المرأة السعودية أعلى المناصب، وقدمت نموذجاً يُحتذى على المستوى الإداري، وارتقت سلم العلم حتى وصلت القمة، فلا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن إنجاز علمي وقفت عليه فتاة أو سيدة من نساء هذا الوطن.

المرأة السعودية في عين وقلب محمد بن سلمان، الذي قال "أنا أدعم المرأة"، فتحقق ذلك الدعم على أرض الواقع وقطف الوطن ثماره.

إقرأ أيضاً: لو كان كريستيانو في الهلال لفاز بالأمس.!

لنقف قليلاً عند لغة الأرقام: فقد أفصحت هيئة الإحصاء في المملكة عن ارتفاع معدل نمو أعداد النساء السعوديات العاملات لغاية عام2022، بعدما قطعت شوطاً كبيراً في التمكين لستة أعوام، وانخفض معدل البطالة في أوساط الإناث بنسبة 15 بالمئة، و ارتفع معدل نمو المرأة السعودية العاملة بنسبة 36 بالمئة.

هذه لغة الأرقام، لكن هناك من يحاول اغتيال تلك اللغة الصحيحة الصادقة عبر تزوير الحقائق وتزييفها من قبل عصابات مارقة خارجة عن الوطن، لكنَّ محاولات تلك العصابات لن تنجح، فالوعي المجتمعي سور منيع تتساقط أمامه أوهام تلك العصابات المارقة. استغلال حقوق المرأة وتقديمها بطريقة مشوهة والنفخ بقوالب انتهاك حقوق المرأة لم تعد صالحة للاستهلاك العقلي، فالعالم يرى بوضوح إنجازات المرأة السعودية، من وقعت ضحية لتلك العصابات لا تمثل إلا نفسها وطريقة تفكيرها وهي مجرد ورقة ستُرمى في يوم من الأيام.

إقرأ أيضاً: تعرية الشوقر دادي واجبة

في يوم المرأة العالمي، تحتفل المرأة السعودية مع نساء العالم بإنجازات يحق لها أن تفتخر بها، وتقول للعالم إنها نصف المجتمع، والجميع يدعمها أكثر من ذي قبل، فكل عام والمرأة السعودية تتقدم إلى الأمام وترتقي عالياً.

*ومضة: لا تنسوا تهنئة هذا القلم - مؤنث سعودي، مع السلامة 👋.