يعقد في مركز ريغان في الولايات المتحدة فعاليات اول قمة حول الريادة في العالم الإسلامي والعربي.

واشنطن: تبدأ بمركز رونالد ريغان التجاري الدولي بالولايات المتحدة يوم الاثنين المقبل فعاليات أول قمة حول quot;الرياديةquot; في العالم الإسلامي والعربي.

ومن المقرر ان يجتمع الرئيس الأميركي خلال القمة مع 250 شخصية عربية وإسلامية، من المتميزين في مجال الأعمال، الأكاديميين، قادة المجتمع المدني، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الإبتكارية، وغيرهم من المعنيين بريادة الأعمال، يمثلون 50 دولة، تمثل 5 قارات.

وقال الدكتور عثمان شنيشن الأستاذ بالمؤسسة الأميركية الوطنية للبحث العلمي أن نجاح المبادرة الأميركية يتطلب قيام الولايات المتحدة الأميركية بتأسيس صندوق يوفر الدعم المادي، لدعم تأسيس المراكز المتخصصة في مجالات العلم والابتكار، لتساهم في حل المشاكل التنموية التي تواجهها المجتمعات العربية والإسلامية بالإضافة إلى توفير عدد من الخبراء والاستشاريين، القادرين علي تقديم الدعم الفني والاستشاري، لأصحاب المشروعات الريادية، والمساهمة في جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة.

وينتظر من هذه القمة حسب وسائل الاعلام الاميركية أن تدعم المشاريع الريادية الاقتصادية والاجتماعية، وتبني الشبكات والشراكات بين أصحاب المصالح والاهتمامات في مجال المشاريع الريادية، وكيفية مواجهة التحديات الخاصة بالحصول علي التمويل، ودعم ريادة النساء والشباب، وتعزيز ثقافة الريادة، وتشجيع وتمكين الأعمال والمشاريع الريادية، كما ينتظر من الولايات المتحدة الأميركية الالتزام بدعم العلماء والباحثين في هذه المراكز، دون محاولة جذبهم للهجرة إليها، خاصة وأن أكثر من 39 بالمئة من العقول العربية تذهب لأميركا، وأن 3 دول هي أميركا وكندا وبريطانيا تجذب أكثر من 79بالمئة من العقول العربية المهاجرة، وهذا يرتب خسائر ضخمة للاقتصاديات العربية.

مشددة علي أهمية quot;إعادة دوران هذه العقولquot; للمساهمة في جهود التنمية في الدول الأم، من خلال المؤتمرات، وتطوير السياسات، والعمل كمستشارين، وتطوير المؤسسات الأكاديمية وغيرها.