اضطر رواد الفضاء في quot;محطة الفضاء الدوليةquot; إلى إغلاق معدات بعد تعطل جهازي تبريد فيها. وكان فريق الرواد نائمين عندما استيقظوا ليلة السبت الماضي على جرس التنبيه عند الساعة الثامنة والنصف لإيقاف الجهاز لمنع حلقة التبريد من الإفراط في تعبئتها.

وقال مسؤولون في جهاز سيطرة ناسا إن الفضائيين الروس الثلاثة والثلاثة من ناسا على متن المحطة الفضائية ليسوا متعرضين إلى أي خطر. لكن الإغلاق يعني أن عددا من الأجهزة على متن المحطة أصبحت الآن من دون أي أجهزة عمل تعويضية.

ومن دون تشغيل أجهزة التبريد ستصل درجات الحرارة على واجهة المحطة الفضائية المواجهة للشمس إلى 121 مئوي وتهبط إلى ناقص 157 مئوي في الجانب المعتم. ونقلا عن صحيفة الديلي ميل اللندنية قال روب نافياس في مركز فضاء جونسون بهيوستن إنه quot;من الواضح أن يتطلب الوضع القيام بإجراءات في أسرع وقت ممكن. وهذا أمر لا نستطيع التلكؤ فيهquot;.

وللمحطة الفضائية التي بلغت تكاليفها 100 مليون دولار وشاركت فيها 16 دولة حلقتا تبريد تغذى بالأمونيا لتشتيت الحرارة التي تتشكل بواسطة الأجهزة. وتم إغلاق حلقة بعد ارتفاع حاد في حرارة مضخة بحاجة إلى تسريب الأمونيا عبر الخطوط.

وأدى فقدان جهاز التبريد إلى إغلاق عدة أجهزة بما فيها جيروسكوبين مسؤولين على إبقاء المجمع محتفظا باتجاهه الصحيح ضمن مداره وواحد مسؤول على أجهزة الاتصالات وواحد من جهازين مسؤولين عن عمل quot;نظام التموضع العالميquot; الذي يستخدمه سائقو العربات على الأرض وأجهزة التكييف والتوجيه الخاصة بأنظمة الهاتف والانترنت.