يستمدّ quot;فايسبوكquot; نصف عائداته من الأداة التي وفّرها للمعلنين كي يبتكروا الإعلانات.

نيويورك: ستتضاعف العائدات الإعلانية لموقع التواصل الاجتماعي quot;فايسبوكquot; هذه السنة لتتخطّى المليار دولار في العالم، حسبما قدّرت شركة quot;اي ماركترquot; في دراسة نشرت الخميس. وقالت ديبرا اهو ويليامسون المحلّلة في الشركة إنّ quot;الإنفاق الإعلاني يزداد بسرعة، ولا يمكن للمعلنين تجاهل الجمهور الكبيرquot;.

ووفقًا لـquot;اي ماركترquot;، فإنّ العائدات الإعلانية لـquot;فايسبوكquot; ستصل الى 1.285 مليار دولار في العام 2010، من بينها 835 مليونًا في الولايات المتّحدة مقابل 665 مليونًا في العام الماضي. وتتوقّع الشركة أن يرتفع هذا المبلغ الى 1.760 مليار دولار في العام 2011.

ويستمدّ موقع التواصل الاجتماعي quot;على الأقل نصفquot; عائداته من الأداة التي وفّرها للمعلنين كي يبتكروا ويشتروا بأنفسهم الاعلانات التي يودّون نشرها في العمود الواقع الى يمين مواصفات المستخدمين، بحسب تقديرات الشركة.

هذا يجعل الموقع الذي فاق عدد مستخدميه في أواخر تموز - يوليو الخمسمئة مليون، يتفوّق بفارق كبير على منافسه quot;ماي سبيسquot; الذي لن يحقّق إلا 347 مليون دولار من العائدات الإعلانية هذه السنة، وهو مبلغ من المتوقّع أن ينخفض بنسبة 14 في المئة في العام المقبل.

يذكر أنّ دراسة حديثة أظهرت أنّ مواقع التواصل الاجتماعي، مثل quot;فايسبوكquot; وquot;تويترquot;، تُكلِّف الاقتصاد البريطاني ما يصل إلى 14 مليار جنيه إسترليني سنويًّا، من خلال الوقت الذي يُهدره الموظّفون على تلك المواقع خلال ساعات العمل.

وأكّد مليونا شخص، أو نسبة قدرها 6في المئةمن القوى العاملة البريطانية المكونة من 34 مليون فرد، أنّهم يُضيِّعون أكثر من ساعة يوميًّا على إضافة الأصدقاء وتحميل الصور والمقاطع المصوّرة، واستخدام تطبيق الرسائل القصيرة عبر موقع تويتر. واستنادًا إلى ما ذكره ذلك التحليل الذي أجرته شبكة المواقع الإلكترونية المعنية بالوظائف quot;MyJobGroupquot; فإنّ الانخفاض الناتج في إنتاجية العمّال يمكن أن يُكلِّف الشركات البريطانية ما يصل إلى 14 مليار إسترليني كلّ عام.

وأوضح المسح، الذي أجري على ألف موظّف بريطاني، أنّ عددًا كبيرًا من العمّال قد نفوا أن تكون هناك آثار سلبية لاستخدام ساعات العمل في التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي. وقد اعترف 14في المئةفقط من الأشخاص الذين تمّ اقتراعهم بكونهم أقلّ إنتاجية، نتيجة لوسائل الإعلام الاجتماعية، وزعم 10في المئةأنّ استخدام quot;فايسبوكquot; وquot;تويترquot; في العمل يدعم إنتاجيّتهم. في حين أبدى ثلثا العمّال اعتراضهم على إمكان اتخاذ قرار بفرض حظر على شبكات التواصل الاجتماعي في أماكن العمل.