كارلا نفاع: وقعت لعبة النينتندو الضحية الأخيرة لأعمال القرصنة التي قام بها فريق يسمي نفسه بـldquo;LulzSecrdquo;. ووفقًا لصحيفة التلغراف، اعترفت شركة ألعاب الفيديو العملاقة بأنه تم النفاذ غير الشرعي إلى أحد خوادمها منذ بضعة أسابيع، إلا أنه لم تتم سرقة البيانات الشخصية والبيانات الخاصة بالشركة.

وقد أصبح الفريق الآنف الذكر معروفًا عندما زعم أنه قام بقرصنة موقع سوني، وسرق مليون كلمة مرور غير مشفّرة. وشكل الحدث آخر حدث في سلسلة من خروقات أمن البيانات في سوني في الأسابيع الأخيرة، التي بدأت بسرقة تفاصيل شبكة البلايستايشن، التي تبلغ 77 مليون، علماً أن أمن الشركة الضعيف جعلها عرضة للقراصنة، بما في ذلك فريق ldquo;LulzSecrdquo;.

وعلى موقع تويتر، أكد الفريق أنه لا يعتزم التسبب بالأذى لنينتندو، إذ إنه لا يستهدفه. وعلى الرغم من عدم سرقة البيانات، يأتي خبر الخرق الأمني في وقت تطلق فيه النينتندو خدمة التسوق على الانترنت بغية بيع الألعاب.

يشار إلى أن فريق القرصنة يفتخر بأعماله، ويستعمل تويتر بغية الاستهزاء بالقراصنة الآخرين، وبمكتب الاستخبارات الفدرالي الذي يحقق في قضية خروقات موقع سوني.