بغداد - اكد رئيس مجموعة معارضة عراقية اليوم الثلاثاء انه سمح له بتأسيس حزب في العراق وذلك في الوقت الذي اختتم فيه مؤتمر المعارضة العراقية اعماله في لندن.&وقال رئيس التحالف الوطني العراقي المعارض الذي لا يؤيد الاطاحة بالنظام العراقي عبد الجبار الكبيسي "لقد ابلغنا نائب رئيس الوزراء طارق عزيز ان بامكاننا ان نبدا من الان في العمل على تاسيس حزب في العراق".
&واضاف "يمكننا ممارسة العمل السياسي في انتظار الانتهاء من تشريع الدستور الجديد وقرارات حول التعددية الحزبية".&ولم يحدد الكبيسي تاريخ اصدار هذا الدستور الجديد مشيرا فقط الى انه سيتم اعداده وعرضه على الرئيس العراقي صدام حسين ثم على البرلمان.
&ولم يوضح ايضا اسم الحزب الذي يعتزم تأسيسه في العراق مكتفيا بالاشارة الى انه احد افراد وفد مكون من ثلاثة قوميين عرب واخرين من تيارات تقدمية.&واضاف ان هؤلاء الاخيرين "يمكنهم تأسيس حزب اخر".&وحرص المعارض العراقي الذي عاد مؤخرا الى العراق بعد فترة لجوء طويلة في اوروبا على التعبير عن اختلافه مع الفصائل المعارضة للنظام الين اجتعموا في لندن بدعم من الولايات المتحدة تحضيرا للاطاحة بالنظام العراقي.
&وقال "ان امريكا تريدنا ان نبقى محتربين على اسس مذهبية وقومية وليس موحدين" مشيرا الى ان مؤتمر المعارضة الذي عقد في لندن هو "جزء من المخطط الاميركي لضرب العراق".
&واعلن مؤتمر المعارضة العراقية الذي عقد منذ السبت الماضي في لندن، اليوم الثلاثاء انشاء "لجنة" من 65 عضوا تمهيدا لحكومة مؤقتة محتملة في حال الاطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين.&واستقبل الكبيسي خلال اقامته في العراق من قبل العديد من المسؤولين العراقيين بينهم عزة ابراهيم نائب رئيس الجمهورية وادلى بالعديد من التصريحات المهادنة للنظام.
&واعلن انه سيزور اعتبارا من الاربعاء اوروبا لاجراء مشاورات مع حركته قبل "العودة الى الوطن" فى نهاية اذار/مارس "ليمارس العمل السياسي على راس الحزب السياسي الجديد".