إيلاف من الرياض:&وصل الأمير محمد بن سلمان،&ولي ولي العهد السعودي،&إلى العاصمة الأميركية واشنطن، ليترأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لمحاربة داعش، وذلك في القاعدة العسكرية في ماريلاند الأميركية.
&
وسيناقش الاجتماع تطورات سير العمليات العسكرية للتحالف في محاربته لداعش وعدداً من المسائل المتعلقة بهذا الشأن.
&
وشدد بن سلمان، &خلال زيارته إلي الولايات المتحدة، الشهر الماضي، على حرص المملكة العربية السعودية في هذا الظرف على مجابهة المخاطر المحيطة بالمنطقة من إرهاب وصراعات، مؤكدًا خلال لقاء جمعه بوزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بأن واشنطن حليف للرياض، حيث تطرق&إلى&الدور المهم لأميركا وحلفائها في محاربة داعش قائلًا:&"أنا اليوم في بلد حليف لنا، في وقت حساس جدًا، في منطقة نحن نعيش فيها اليوم مخاطر كثيرة جدًا، سواء من عدم استقرار بعض الدول، أو التدخل في شؤون بعض الدول، أو الإرهاب".
&
حملة عسكرية&
&
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد أعلنت في تصريحات سابقة، أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ومسؤولين كبارًا من دول أخرى في التحالف الذي يقاتل داعش، سيجتمعون قرب العاصمة واشنطن اليوم الأربعاء،&لبحث الحملة العسكرية ضد التنظيم، مضيفة &أنه تم توجيه الدعوة لأربع وثلاثين دولة، بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي للمشاركة في الاجتماع الثاني من نوعه لوزراء دفاع من الدول التي تساهم بقوات أو بقواعد في التحالف.
&
وقال البنتاغون إن الاجتماع الذي سُيعقد في قاعدة عسكرية في ماريلاند، يأتي في وقت مهم في قتال المتشددين بعد زيارة قام بها كارتر لبغداد، حيث أعلن زيادة في الدعم للمساعدة في التعجيل بالحملة.
&
وكان كارتر أعلن من بغداد أن الولايات المتحدة سترسل 560 جنديًا إضافيًا إلى العراق للمساعدة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
&
تفجيرات&
&
وكانت السعودية قد تعرضت لعدد من التفجيرات المتتالية التي استهدفت بعض&المقدسات الاسلامية وراح ضحيتها عددٌ من&رجال الأمن والمواطنين&خلال شهر رمضان.
&
كما شهدت أوروبا، وبالتحديد في مدينة نيس الفرنسية، هجمات&خلال الاحتفال بالعيد الوطني للبلاد راح ضحيته أكثر من 84 قتيلًا، وما يزيد عن 100 مصاب، الأمر الذي دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كلمة له عقب اعتداء نيس، ليؤكد أن فرنسا مستهدفة من الإرهاب، مشيراً الى&أنه تمت تعبئة 10 آلاف جندي واستدعاء الاحتياط لنشرهم في عدة أماكن، ومؤكداً على ضرورة تعزيز التدخل الفرنسي في سوريا والعراق لمحاربة داعش والقضاء عليه.
&&
ويضم الوفد الرسمي لولي ولي العهد المستشار في الديوان الملكي الدكتور محمد العيسى والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى والمستشار بالديوان الملكي&رأفت الصباغ، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري.
&
كما يضم الوفد المرافق المستشار بالديوان الملكي الدكتور عزام الدخيل والمستشار بأمانة مجلس الوزراء&أحمد الخطيب وسفير خادم الحرمين الشريفين في العراق ثامر السبهان.