باريس: الهجوم الذي اوقع مساء الخميس ثمانين قتيلا على الاقل، سقطوا دهسا بشاحنة في نيس بجنوب شرق فرنسا، هو الحلقة الاحدث في مسلسل هجمات تعرضت لها فرنسا او احبطتها منذ الجهمات الجهادية في يناير 2015.

وهذه لائحة بالهجمات التي تعرضت لها فرنسا:

7 الى 9 يناير 2015: الاخوان شريف وسعيد كواشي يقتلان في 7 يناير 12 شخصا في هجوم مسلح على مقر مجلة "شارلي ايبدو" الاسبوعية الساخرة. بين الضحايا مدير الاسبوعية وعدد من كبار رساميها وشرطيان.

بعد يومين من المجزرة، لقي الاخوان كواشي مصرعهما بنيران الشرطة اثناء محاولتها اعتقالهما في ضاحية العاصمة.

في 8 يناير، احمدي كوليبالي يقتل شرطية ويصيب موظفا بلديا بجروح في مونروج جنوب باريس. في اليوم التالي، احتجز رهائن داخل متجر يهودي في باريس وقتل اربعة منهم قبل ان تقتله الشرطة.

وفي حين كان الاخوان كواشي اعلنا مبايعتهما تنظيم القاعدة فقد اعلن كوليبالي مبايعته تنظيم الدولة الاسلامية.

13يناير 2015: جهادي في الثالثة والعشرين من عمره اعتنق الاسلام، وكانت الشرطة قد اوقفته في نوفمبر 2014 ويشتبه في انتمائه الى منظمة مؤيدة لسوريا، يقوم بتهديد شرطي في ألبوف بالنورماندي (غرب).

3 فبراير 2015: ثلاثة جنود يتعرضون لاعتداء بالسكاكين اثناء الخدمة امام مركز لليهود في نيس. وسرعان ما اعتقل المعتدي موسى كوليبالي (30 عاما) الذي يقيم في الضاحية الباريسية. واثناء احتجازه، عبر عن كراهيته لفرنسا والشرطة والجنود واليهود.

19ابريل 2015: توقيف الطالب الجزائري سيد احمد غلام الذي يدرس المعلوماتية في باريس للاشتباه في انه قتل امرأة وأعد لاعتداء كان يوشك على تنفيذه في الضاحية الجنوبية لباريس. وكان احمد غلام الذي اوقف وفي حوزته سلاح حربي، معروفا لدى اجهزة الاستخبارات باعتناقه طروحات الاسلام المتطرف. وأقر بأنه خطط لاعتداءات اخرى على قطار من اجل "قتل 150 مرتزقا" وعلى كنيسة القلب الاقدس في باريس.

26 يونيو 2015: ياسين صالحي يقتل رب عمله ايرفيه كورنارا ويقطع رأسه قرب ليون. ثم يحاول تفجير مصنع في سان كوانتان-فالافييه (وسط شرق)، من خلال توجيه شاحنته للاصطدام بقوارير غاز، ثم اعتقل.

13 يوليو 2015: اعتقال اربعة شبان تتراوح اعمارهم بين 16 و23 عاما، احدهم جندي سابق، للاشتباه في انهم كانوا ينوون مهاجمة مخيم عسكري في البيرينيه (جنوب)، وقطع رأس ضابط وتصويره باسم الجهاد. واعلنوا التزامهم الجهاد الى جانب تنظيم الدولة الاسلامية.

21 اغسطس 2015: أمكن تفادي مجزرة في قطار تاليس الذي يربط امستردام بباريس، عندما سيطر عسكريون اميركيون على رجل مدجج بالسلاح كان يطلق النار داخل القطار. واصيب شخصان بجروح، الاول بالرصاص والثاني بالسلاح الابيض. والمهاجم الذي اعتقل شاب مغربي ابلغت السلطات الاسبانية اجهزة الاستخبارات الفرنسية انه اسلامي متطرف. وتحدث رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال عن "هجوم ارهابي". وما زالت دوافع مطلق النار غير معروفة، لكن النيابة العامة المتخصصة في مكافحة الارهاب تسلمت التحقيق.

10 نوفمبر 2015: الاعلان عن اعتقال رجل في الخامسة والعشرين من العمر في 29 اكتوبر، وتوقيفه على ذمة التحقيق في الثاني من نوفمبر بتهمة تشكيل عصابة من المخربين على علاقة بمنظمة ارهابية. وكان هذا الرجل الموضوع تحت المراقبة منذ سنة سعى الى الحصول على عتاد من اجل الاعداد لهجوم على جنود في البحرية الوطنية في طولون (جنوب شرق).

13 نوفمبر 2015: فرنسا تتعرض لاسوأ اعتداء ارهابي في تاريخها يشارك في تنفيذه للمرة الاولى انتحاريون ويحصد 130 قتيلا غالبيتهم من الشباب اضافة الى 350 جريحا. واستهدفت الاعتداءات التي تبناها لاحقا تنظيم الدولة الاسلامية مسرح باتاكلان في باريس والعديد من مقاهي ومطاعم العاصمة وقرب ستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني.

7يناير 2016: مقتل رجل مسلح بساطور وحزام ناسف وهمي بعدما هتف "الله اكبر" اثناء اقترابه من مفوضية للشرطة في باريس، والشرطة تعثر بحوزته على بيان تبن بالعربية ومبايعة لزعيم تنظيم الدولة الاسلامية.

13يونيو: الجهادي العروسي عبالة (25 عاما) يقتل بالسكين مساعد قائد شرطة ايفلين جان باتيست سالفين (42 عاما) ويذبح صديقة الاخير وتدعى جيسيكا شنايدر (36 عاما) وتعمل موظفة ادارية في مخفر قريب، بعد ان اقتحم منزلهما في مانيافيل غرب باريس. وأردته وحدة من قوات النخبة في الشرطة. وكان عبالة اعلن عبر تويتر وفيسبوك انه ينفذ هجومه باسم تنظيم الدولة الاسلامية.