واشنطن: يرى البعض في مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، سارة بالين، ورطة قد تعيق تقدم مرشح الحزب، جون ماكين، في السباق للبيت الأبيض، إلا أنه من المثير للدهشة أن غالبية الناخبين ممن يهجرون المعسكر الجمهوري، وبل ويطالبون بتنحيها، هم غالبيتهم من النساء، وفق مجلة quot;التايم.quot;اوباما يتصدر في ولايتين صوتتا للجمهوريين في 2004
فمن المعلوم أن قوة كراهية النساء تعادل قوى السلاح، فهن لا يحبذن quot;الاعتدالquot;، ويفضلن على الدوام توجيه مشاعر المقت تلك نحو بنات جنسهن.. إلا أنه من الإنصاف القول إنهن يحببن بذات قوى كراهيتهن.
فمشاعر المقت التي تكنها بعض الأميركيات لبالين، ليست محكومة بالضرورة بالسياسة بل بثلاث نقاط قوى قد تشكل في ذات الوقت نقاط ضعف لحملة ماكين:
جمالها الآخاذ: أولى وأهم نفور الجنس الناعم من بالين.
اعتدادها الشديد بالنفس: وهو ما تفتقده شريحة واسعة من بنات حواء.
احتمال خذلانها للجنس الناعم: فالتاريخ ليس إلى جانب بالين.. فغالباً ما ترجح أسباب تقلد النساء لمناصب رفيعة إلى كونهن من الجنس الناعم، فعند تعثر الاوضاع، وهذا ما يبدو عليه الحال لحاكمة ألاسكا، فستكون النساء أول من يصب اللعنات على بالين جراء خذلانها بنات جنسها وتأثير فشلها الذريع على مسار حياتهن المهنية.
ويذكر أن اختيار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، جون ماكين، لحاكمة ولاية ألاسكا الشابة، قد شكل مفاجأة للكثير من المراقبين نظراًَ لافتقارها الخبرة السياسية اللازمة.
ويرى البعض أن اختيار ماكين لبالين جاء لكسب أصوات الناخبين الشباب والنساء، الشريحتان اللتان تفضلان الغريم الديمقراطي أوباما.
ويشار إلى أن مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، خريجة جامعة إيداهو وملكة جمال سابقة.
التعليقات