بالين تودع 4000 جندي اميركي بينهم ابنها قبل ذهابهم الي العراق
واشنطن: أعلنت المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الأميركي على بطاقة جون ماكين مرشح الرئاسة الجمهوري ساره بالين الخميس في أول مقابلة تلفزيونية لها، عن استعدادها لأن تصبح رئيسة إذا كان ذلك ضروريا.

وأوضحت بالين أيضا في المقابلة التي أجرتها معها شبكة ABC NEWS إنها لم تتردد عندما طلب منها المرشح الجمهوري جون ماكين أن تكون نائبا له.

وعندما سئلت هل هي مستعدة، أجابت نعم، أنا مستعدة، وإذا ما انتخبنا لخدمة هذا البلد، سأكون مستعدة أنا مستعدة.

وأكدت بالين أنها قبلت عرض جون ماكين لأنها واثقة من استعداده. وسئلت أيضا عن تصريحات سابقة أفادت بأن الجنود الأميركيين في العراق الذين سينضم إليهم نجلها قريبا، أرسلوا في مهمة إلهية.

وقالت إنها تعتقد أن ثمة أملا كبيرا واحتمالا كبيرا في أن يتمكن كل شخص من أن يعيش ويحصل على الحماية مع حقوق ثابتة تعتقد أنها هبة من الله وأردفت أنها تعتقد أن هذه الحقوق هي الحق في الحياة والحرية والسعادة الدائمة.

ووصفت بالين الغزو الروسي لأراضي جورجيا بأنه غير مقبول كما حذرت من التهديدات التي يشكلها الإرهابيون المسلمون وإيران إذا أصبحت تملك سلاحا ذريا كما قالت إنها تؤيد انضمام جورجيا وأوكرانيا إلى عضوية حلف شمال الأطلسي.

وعندما سئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل الحرب إذا غزت روسيا مرة أخرى أراضي جورجيا تمشيا مع نصوص الاتفاقية المعقودة بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، أجابت،quot;ربما ذلك، وأعني أنه بموجب تلك الاتفاقية فإن الولايات المتحدة حليف ضمن هذا التحالف وإذا تعرضت دولة عضو في التحالف إلى هجوم فإنك تتوقع أن توجه إليك الدعوة للمساعدةquot;.

ومضت إلى القول إنه يتعين مراقبة روسيا على الدوام لأنها مارست ضغطا كبيرا على جورجيا تمثل في غزو هذه الدولة الصغيرة الديموقراطية دون أي استفزاز وبشكل غير مقبول.

وأجابت على سؤال يتعلق بخبرتها العسكرية المحدودة كونها المسؤولة عن الحرس الوطني في ولاية ألاسكا فقط، قائلة إنها جلبت معها خبرتها المتعلقة باستقلال الولايات المتحدة في مجال الطاقة الذي ظلت تعمل طوال السنين الماضية لتحقيقه كحاكمة لولاية ألاسكا التي تنتج ما يقرب من 20 بالمئة من إمدادات الطاقة المحلية في الولايات المتحدة.

وقالت بالين إنها تعتقد أن إيران تشكل تهديدا لكل دولة في العالم وإنه إذا كان بقاء إسرائيل مهددا بهذه الأسلحة فإن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

ومضت إلى القول، إنه يتعين علينا أن نتأكد من أن مثل أسلحة الدمار هذه لن يحصل عليها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لأنه لن يستخدمها فحسب، بل إنه سيسمح للإرهابيين باستخدامها.