&كشفت تقارير إعلامية للصحافة البريطانية أن لاعب الوسط الألماني مسعود أوزيل والمهاجم التشيلي اليكسيس سانشيز عبرا عن عدم سعادتهما وإحباطهما من العرض المالي، الذي قدمته لهما إدارة نادي أرسنال من اجل تمديد عقديهما مع الفريق لمواسم قادمة.

وبحسب تلك التقارير، فإن هناك فارقًا كبيرًا بين ما يطلبه اللاعبان من راتب أسبوعي وبين ما تقترحه إدارة "الغينرز"، والذي لا يختلف كثيرًا عمّا يتقاضاه الثنائي في الوقت الحالي.
&
هذا ويتحصل متوسط الميدان الألماني خلال عقده الحالي مع النادي اللندني ما يصل إلى 140 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، بينما يتقاضى المهاجم التشيلي 130 ألف باوند إسترليني أسبوعيًا، حيث يطلبان رفع راتبيهما إلى أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني كراتب أسبوعي، بينما تقترح إدارة "المدفعجية" راتبًا أسبوعيًا أقصاه 200 ألف باوند ، مما جعل الثنائي يعبران عن إحباطهما، خاصة وأن مفاوضات التمديد تزامنت مع تقديمهما لعروض فنية قوية جعلت نادي آرسنال ينافس بقوة على صدارة الدوري الإنكليزي وينهي منافسات دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا متصدراً لمجموعته.
&
وتؤكد جل التقارير أن أوزيل و سانشيز يريدان معاملة خاصة من إدارة النادي لا تختلف عن معاملة بقية الأندية لنجومها في ما يتعلق بالراتب الأسبوعي، وذلك بالنظر إلى مكانتهما في الفريق ودورهما المحوري في الحسابات التكتيكية للمدير الفني الفرنسي ارسين فينغر رغم نفي الأخير لهذه الأخبار، &فهما لا يقلان أهمية ولا مكانة عن البرتغالي كريستيانو رونالدو في ريال مدريد أو الأرجنتيني ليونيل في برشلونة أو الفرنسي بول بوغبا نجم مانشستر يونايتد ، حيث يتقاضى "البرغوث الأرجنتيني" و "الدون البرتغالي " راتباً أسبوعياً لا يقل عن 365 ألف جنيه ، بينما يحصد "الغزال الفرنسي " أسبوعيًا 290 ألف باوند .
&
وتزامن نشر هذه التطورات عن المفاوضات مع أوزيل و سانشيز وتعثر مفاوضاتهما مع نادي أرسنال إلى الحديث عن احتمالية عودة النجم الألماني إلى ريال مدريد الذي غادره في صيف عام 2013.
&
هذا وينقضي عقد الثنائي (أوزيل و سانشيز) &مع "المدفعجية" في شهر يونيو من عام 2018 ، حيث يريد النادي ربطهما بعقد طويل المدى مع الفريق لا تقل مدته عن الخمسة مواسم، وهو الأمر الذي يرفضه اللاعبان إلا إذا كان المقابل المادي في مستوى ما قدماه و سيقدمانه للنادي.
&
وتخشى إدارة أرسنال أن خضوعها لرغبة أوزيل و سانشيز برفع راتبيهما إلى حدود يفوق الـ 200 ألف باوند استريني سوف يفتح الباب على مصراعيه أمام بقية اللاعبين سواء الحاليين أو من سينتدبهم النادي مستقبلاً لمطالبتهم برواتب مماثلة، بالإضافة لمدرب الفريق الفرنسي أرسين فينغر الذي سيطلب هو الاخر رفع راتبه لهذا السقف مقابل موافقته على تمديد عقده، طالما انه يتقاضى راتبًا أسبوعيًا قدره 160 ألف جنيه إسترليني، و عقده الحالي ينقضي بنهاية الموسم الجاري، مما يؤكد انه لن يمدده بأقل من 200 ألف جنيه خاصة أن فترة المفاوضات تزامنت مع تحقيق الفريق نتائج مرضية.