ومضات..في يوم الأنتخابات الفلسطينية..يجب ان نتذكر..!؟


1- في يوم الأنتخابات..!!؟
الهوشة..الهوشة وبعد كل الدوشة وصلت الهوشة الى محطات الصناديق..واليوم يقف الأنسان الفلسطيني الذى لم تغيبه كل اصوات النواعيق والنواعير..محتارا...يبحلق في كل تفاصيل الصوره التى فرضوها عليه..قالوا له انهم على درب القائد والزعيم وعلى هدى مبادئه سائرون..ولم يكونوا في مسيرهم هذا على هذه الخطى الأ بهدف محوها..كما فعل ذات يوم الرئيس اياه الذى اصر على انه سائر على خطى الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ولم يكن هدفه الأ محو ها..ولكن هيهات..انهم يفعلون اليوم وعبر صناديق العجب وما احاطوها به من اغنيات الكذب والخداع ما يؤكد على انهم في اسواق النخاسة..من اوساو الى شرم الشيخ
والعقبه..الخ الخ..باقون..يقطعون جسد هذا الوطن..ويبيعونه في سوق واقعيتهم...قطعة قطعة...،واليوم
يقف الأنسان الفلسطيني مصابا بما يشبه الدوار..وهو بعض مما يريدون له الوقوع فيه..غير مصدق لأمواج الأكازيب والخداع التى يلقون بها على شواطئ الحقيقة.. فكيف يمكن لهذا المواطن ان يستوعب ان هذا الأرهابي القاتل لأبناء شعبنا في كل يوم المدعو..شارون..مصاص الدماء..كيف يمكن له ان يكون ( شريكا ) يصنع سلاما...كما قال المرشح الكبير اياه..الأ تكفي سيرة واحداث مسيرة هذا الأرهابي ومنذ صبرا وشاتيلا..ومنذ تسلم كرسي الوزاره وبكل ما ارتكب من جرائم في حق ابناء شعبنا لأن يكون في حاجة لمرشح ليقول له كلمة..لا..لا النابعة من الضمير النضالي المقاوم..لا من ضمير التخازل والأستسلام بحجة الواقعية..التى يردحون بها ليل نهار..اليوم
يقف الأنسان الفلسطيني مرتسمة امام ناظرية الف علامة من علامات التعجب والتساؤل عن كذبة اعادة الأمن المفقود..والغاء ( الفلتان ) في الشارع الفلسطيني.. ويسأل هذا الأنسان نفسه من كان السبب في كل هذه الفوضى..ليجد نفسه يجيب نفسه..اليست هي هذه الرؤوس التى ترفع مرشحها تتغنى به وتغنى له وتهتف..هي السبب..فهى التي سرقت قوت الشعب الضروري وبالملايين لتبني لها قصورا على الرمال الناعمة والجبال الخضراء..اليست هذه الرؤوس هي التي احتكرت بيع الحاجات الأساسية للمواطن وبيعها بأسعار خيالية ليجنوا منها الملايين..اليست هذه الرؤوس هى التى شجعت المنحرفين فى المجتمع لكي ينحرفوا ويزيدوا في انحرافهم لأنهم كانوا المثال لهم في السرقة والقتل واستعمال السلاح....اليست هذه الرؤوس هي التي ساعدت عصابات صهيون في بناء السور الذي كرس تقطيعا لجسد هذه الأرض المقدسة...وبينما كانوا وكنا نستصرخ العالم ضد هذا السور..كانوا جناة يجنون مئات الألأف من الدولارات لتتكدس في حسابتهم المنتفخة بالمال الحرام على حساب هذا الوطن..وماذا فعلت لهم هذه القيادة لتحاسبهم علي افعالهم الشائنة..لا شيئ..بل المصيبة انهم بقوا في مراكزهم يعيثون فسادا متواصلا.... على وعود كاذبة يطلقونها بالمحاسبة
اما عن اكاذيبهم حول تمسكهم بالثوابت الفلسطينية...فقد اصبحت كلها مكشوفة..ولن يخدعوا هذا المواطن بها فيكفي اعادة قراءة وثائقهم واتفاقاتهم..مع بيلين..وفي جنيف.. والعقبة وشرم الشيخ وسراديب اوروبا حتى يدرك ان كل ما يدعون هو كذب في كذب..اليوم
المواطن الفلسطينى وهو يقف اليوم لأعطاء صوته..علية ان يتذكر ويراجع مسيرة الهؤلاء منذ اسلو..وغيرها من المحطات..فهل نعى ذلك..يا اخي المواطن... ونتذكر