دمشق : في ظل وضع الاصلاح الاقتصادي في اولويات سلم الاصلاح في سورية والاستفادة اثناء الارتقاء على درجاته من تجارب الدول المتقدمة وتفعيل العلاقات الثثائية مع الدول التي تقدم مساعدات ومعونات الى سورية وتوسيع التعاون معها علمت "ايلاف" من مصادر في هيئة تخطيط الدولة في دمشق ان المشاورات السورية الالمانية الاستشارية للتعاون في المجالات الاقتصادية والعلمية والفنية بدأت.

وذلك بغية التمهيد للمفاوضات الرسمية التي ستعقد بين الجانبين في بداية العام القادم في المانيا وتهدف المشاورات التي من المقرر ان تستمر ليومين الى تحديد المواضيع التي ستكون في جوهر المفاوضات التي ستعقد في شهر شباط "فبراير"عام 2005اضافة لتحضير الدراسات والمشاريع المرتبطة بأولويات التنمية في سورية كما يراها السوريون بناء على دراسات مختلفة وتقديمها مع حلول شهر تشرين الاول "اكتوبر" من هذا العام تمهيدا لبحثها مع الجانب الالماني. ‏

وقال الدكتور عبد الله الدردري رئيس هيئة تخطيط الدولة في تصريحات صحافية ان المانيا قدمت لسورية منذ عام 1986 اكثر من 650 مليون يورو كمساعدة وهي اكبر دولة مانحة لسورية لافتا الى ان الحكومة الالمانية تعمل في مشاريع تصب جميعها في صلب عملية التنمية المستدامة والاصلاح الاقتصادي. ‏

وكانت هيئة تخطيط الدولة قد استضافت مؤخرا العديد من الخبراء لبحث الية الاصلاح الاقتصادي في سورية وتقديم خبرات وتجارب الدول التي سبقتها في هذا المجال للاستفادة منها عبر دراسات مختلفة .