حيان نيوف من دمشق: تحدثت اليوم مصادر اقتصادية في دمشق عن عزم الاتحاد الأوروبي تقديم 53 مليون يورو لسورية ، وسوف تخصص لأربعة برامج لبناء المؤسسات في القطاع المالي وتطوير البلديات والتعليم المهني والتدريب.
والبرامج التي سيمولها الاتحاد : مشروع تحديث وزارة المالية بقيمة 8 ملايين ، 6 ملايين يورو لدعم قطاع المصارف ‏ ، 18 مليون يورو للبلديات ‏ ، 21 مليون يورو للتعليم المهني والتدريب.
هذا وتؤكد مصادر سورية ان الدعم الاقتصادي الأوروبي لسورية أصبح كبيرا ومتقدما بحيث لا يمكن أبدا تجميد الشراكة بل الانطلاق بها ، وذلك وفق الأرقام التي جاءت في تقرير بعثة المفوضية الأوروبية بدمشق بالتعاون مع هيئة تخطيط الدولة السورية. حيث أصبحت البعثة الأوروبية الآن مسؤولة مباشرة عن محفظة مالية بقيمة 149 مليون يورو للمشاريع ثنائية الجانب بين سورية والاتحاد الأوروبي ومن المتوقع ان ترتفع المحفظة الى 204 ملايين يورو فى نهاية العام. وقد أنفقت البعثة خلال عام 2003 أكثر من17 مليون يورو واستمر هذا التوجه الايجابي في الأشهر الستة الأولى من هذا العام حيث أنفقت البعثة مبالغ ترتفع الى 5ر9 ملايين يورو أي تفوق ما صرف فى عام 2002 بكامله ، وتدير البعثة حاليا أكثر من 12 مشروعا تتضمن مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة فى زيادة قدرات موظفيها وشركاتها.
جدير بالذكر ان صندوق المساعدات الفنية التابع لبنك الاستثمار الاوروبى أقر منح سورية مساعدة فنية رئيسية للبدء بتنفيذ البرنامج الخاص بدعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة فى البلاد . و سينفذ هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة المالية والبنك المركزي فى سورية على مدى ثلاث سنوات ويأتي فى إطار المساعدات الفنية التى يقدمها البنك لسورية منذ العام الماضي ، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 40 مليون يورو.