الكويت: ارتفع المؤشر الرئيسي للاسهم الكويتية مسجلا مستوى قياسيا جديدا يوم الاحد بعد أن ساعدت أرباح قوية للشركات وتحسن الاساسيات الاقتصادية في دفعه للاقتراب من الحاجز النفسي الرئيسي عند 6000 نقطة.
وأغلق مؤشر البورصة الذي يضم 112 شركة كويتية وغير كويتية على 5904.20 نقطة بارتفاع 33.10 نقطة توازي 0.56 بالمئة.
وصعد نحو 37 سهما مقارنة مع تراجع 18 سهما بينما ظلت باقي الاسهم دون تغيير أو لم تجر معاملات عليها.
وجاءت احدث مكاسب للبورصة في معاملات صيفية خفيفة مع سفر كثير من المستثمرين لقضاء العطلات في اوروبا او اسيا هربا من الحر القائظ.
الا أن بعض المتعاملين يتوقعون مزيدا من المكاسب للبورصة في ضوء الوضع الاقتصادي القوي للكويت.
وقال تقرير الشال الاقتصادي الصادر يوم السبت ان الكويت سجلت فائضا تجاريا كبيرا حجمه 1.85 مليار دينار (6.2 مليار دولار) في النصف الاول من عام 2004 بفضل ارتفاع أسعار النفط.
وقالت المحللة صفاء زبيب من بيان للاستثمار ان المؤشر الذي سجل سلسلة أرقام قياسية هذا الصيف بعد اداء خامل الى حد ما في النصف الاول يبدو في طريقه لاختبار مستوى 6000 نقطة.
وأضافت تقول "عوامل الدعم قوية وعلى رأسها أرباح الشركات وهي أرباح تشغيل حقيقية وليست مثل العام الماضي عندما جاءت معظم الارباح من الاستثمارات."
وأشارت زبيب الى أنه رغم مكاسبها القوية حتى الان فلا تزال الاسهم الكويتية الارخص في منطقة الخليج. وقالت "من الناحية الاقتصادية تنعكس أسعار النفط على اقتصاد البلاد."
وبين المؤسسات التي أعلنت مؤخرا تحقيق نتائج قوية في النصف الاول بنك الكويت والشرق الاوسط الذي زاد صافي ارباحه 15 بالمئة الى 11.4 مليون دينار (38.7 مليون دولار) وفقا لمركز الشال.
وارتفعت اسهم البنك عشرة فلوس الى 590 فلسا للسهم بعد ان أغلقت يوم السبت دون تغيير.
وكان على رأس الاسهم الصاعدة يوم السبت سهم الاهلية للمشاريع الصناعية الذي ارتفع 50 فلسا الى 570 فلسا وسهم بنك الخليج المتحد الذي زاد عشرة فلوس الى 172 فلسا.
من هيثم حدادين
- آخر تحديث :
التعليقات