طلال سلامة من روما: ترمي الاختلافات حول الجودة في المتطلبات الشك على التحالف البارز، المصاغ في السنة الماضية، بين Motorola مجموعة التقنية الأمريكية و Proview International Holdings منتج الإلكترونيات في هونغ كونغ.
وفقاً للحلف المبرم في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عُهد إلى شركة Proview بصناعة شاشات، من السائل البلّوري ذو النوعية الرفيعة، وأجهزة تلفزيون من نوع البلازما، وشاشات الكمبيوتر للبيع تحت اسم شركة موتورولا. هدفت الخطة إلى عودة موتورولا إلى قطاع جهاز التلفزيون، بعد غياب دام ثلاثة عقود تقريباً، وتوسيع مثير في بؤرة منتجها الاستهلاكي إلى ما بعد الهاتف الجوال، وأجهزة Modem خاصة للكابل والتلفزيون المعلق على الحائط.
وظهرت اختلافات جدية بين الشركتين على مستوى النوعية المتطلبة لأجهزة التلفزيون التي ستُباع تحت اسم موتورولا.
وتؤكد النكسة في تعاونهن التحديات المحتملة التي تواجه الشركات التي تريد دمج الأسماء الغربية الموقّرة بالكلف المنخفضة للإنتاج المعروضة في الصين، وهي عملية تتطلّب بمرور الأيام تنسيق حضارات الشركات وإستراتيجياتها المختلفة. تتضمن الجهود الأخيرة، لانسجام أسماء الشركات الدولية مع التصنيع الصيني، استملاك شركة تي سي إل الصينية لمنتج التلفزيون الفرنسي تومسن وصنفه الأمريكي آر سي أي.
وخططت موتورولا لإطلاق أكثر من دزينة من المنتجات، ذات النوعية الرفيعة، بمنتصف هذه السنة، من ضمنها تلفزيون البلازما بوصة-42 المناسب لاستعمال سينما البيت المصغرة وتلفزيونات LCD، المريحة للنظر، مع آلة الفيديو الرقمية الداخلية المتعددة الاستعمال، وشاشات عرض يصل قياسها إلي 47 بوصة. تعتقد شركة موتورولا بأن تلك الأجهزة، المنشأة في شركة Moxell Technology التابعة لشركة Proview، لا تطابق مواصفاتها الصارمة بالرغم من أنها قد صدقت على كلفة تقنية لشاشة الكمبيوتر،أرخص، ومصنوعة في تلك الشركة في هونغ كونغ.
بدأت مؤخراً في الصين المبيعات لمنتجات الموتورولا المنشأة في شركة Proview لكن الإنتاج الشامل لأجهزة التلفزيون لم يبدأ لحدّ الآن.
وسببت نوعية تلفزيونات البلازما قليل من القلق. كما تعتبر شركة Proview، أحد المنتجين العالميين للشاشات الرقيقة، أن متطلبات موتورولا لأجهزة التلفزيون، من ناحية النوعية، هي غير عملية. حتى الآن، لم توضح كيفية حل الاختلافات وتشهد المفاوضات بين الشركتين توقفاً مؤقتاً بسبب العطل لكنها ستستأنف لاحقاً لأن كلا الجانبين يحاول في حسن النية الخروج من هذه الدوامة.
ويجدر الذكر أن شركة موتورولا، المميزة بحضورها القوي في السوق الصينية للهاتف الجوال، قد استهدفت البلاد بالمبيعات المبكرة للشاشات وأجهزة التلفزيون. بدأت الشركة الأمريكية صناعة أول جهاز تلفزيون في الأربعينات لكنها باعت أعمالها في هذا المجال إلى شركة Matsushita Electric Industrial في عام 1974.
التعليقات