اعتدال سلامه من برلين: بعد أن استقل أكثر من ثلاثة أشهر عن الدولار عاد الذهب ليرتبط بالنقد الأمريكي، لكن حسب تقدير تجار في الأسواق العالمية لن يطرأ على سعره في الأيام القادمة أي تغيير يذكر ويحاول المحافظة على ثمن أونصته حتى 394،50 دولار وصلت إلى 406 دولار.
رغم ذلك لن يؤثر هذا الارتباط كثير على تنشيط الطلب عليه خاصة بعد الانفجار الذي وقع للسفارة الأسترالية في إندونيسيا، فتجار هذا المعدن الأصفر يضعون أملا كبيرا به دون القلق من المؤثرات التي أدت إلى تراجع سعره فهو برأيهم سيسد ثغرة في تعاملهم التجاري بسبب عدم ثبات الدولار، وهذا ما ظهر على النتائج الإيجابية لموقف مؤسسة London Market Association خلال مؤتمر المعادن الثمينة الذي عقد في مدينة شانغهاي الأسبوع الماضي وأيقظت من جديد الأمل في ارتفاع سعره دون إظهار أي إشارات واضحة حتى الآن. هذا لا يعني أن المعدن الأصفر لا يواجه ضغوطات منها عوامل سلبية تعترض استخراجه بسبب موقف شركات للتأمين وقلة استخدامه في الصناعات المهمة.

في المقابل لا تتوفر هذا المناخات لمعدن الفضة الذي تابع سعره الانخفاض وسعرت أونصته ب6،04 دولار بعد أن كان 6،15 دولار، ومقارنة مع ثمنه قبل أسابيع لحق به خسارة وصلت إلى عشرة في المائة وكان 7 دولار. ولن يتسلق كما الذهب السلم بل قد ينحدر إلى ال 5،60 دولار، فيما حافظ البلاتين على بريقه وثمنه خاصة مع إقبال تجار من اليابان والولايات المتحدة عليه ووصل سعر الأونصة حتى ال 820 دولار.