بهاء حمزة من دبي
مع اعلانها منح تتيح المقيمين والزوار فرصة الفوز بأربع شقق سكنية فاخرة في مشروع أبراج أرمادا الفاخر في دبي عبر حملة ترويجية بالتعاون مع اينوك وايبكو ضمن مهرجان دبي للتسوق قالت مجموعة أرمادا إحدى أكبر المجموعات الإستثمارية العاملة في قطاع التطوير العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة أن القيمة التسويقية الإجمالية لمشاريعها المحلية تصل حاليا إلى نحو 1.5 مليار.
وقال الدكتور محمد رهيف حاكمي رئيس مجلس إدارة المجموعة:"يعد السوق العقاري في دولة الإمارات العربية والمتحدة ودبي حاليا من أنشط أسواق العقار على مستوى العالم في ظل الإعلان شبه اليومي عن انطلاق مشروعات عقارية جديدة سواء سكنية او مكتبية وهو ما خلق اهتماما عالميا كبيرا بالاستثمار في سوق العقار في الدولة".
وأضاف قائلا "حرصت مجموعة أرمادا منذ اللحظة الأولى لدخولها أسواق الإمارات على تنفيذ مشروعات عقارية تتماشي وفلسفة البناء في الدولة من خلال إطلاق مشروعات عقارية فريدة في المفهوم والخدمات وهى الحقيقة التي شهدت قيامنا بتدشين مشروع أبراج أرمادا العقاري الفاخر في منطقة بحيرات الجميرا في دبي باستثمارات تصل الى حوالي مليار درهم إماراتي ويمتاز المشروع بموقعه المميز وسط المناظر الخلابة التي تشتهر بها المنطقة من بحيرات صافية وجزر وشلالات المياه الجارية".
وأوضح الدكتور حاكمي :"يحتم علينا وضعنا كشركة نشطة في قطاع الإستثمار العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة أن نقوم بتوفير جميع سبل الدعم اللازمة لإنجاح المهرجانات والفعاليات خاصة فعاليات مهرجان دبي للتسوق الذي يلعب دورا كبيرا في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار الذين يمثلون لنا شريحة بالغة الأهمية كما يساعد المهرجان على منحنا فرصة أكثر من ممتازة للالتقاء بتلك الأعداد الهائلة من العملاء المستهدفين في مكان واحد الأمر الذي ينعكس بلا شك على تنشيط سوق الاستثمار العقاري في الدولة".
وكانت مجموعة أرمادا قد منحت عقدا بقيمة 12 مليون درهم إماراتي لصالح شركة الظفرة لمقاولات حفر الأساسات لتولي جميع أعمال الأساسات لمشروع أبراج أرمادا حيث نجحت الشركة في الإنتهاء من جميع أعمال الأساسات لتجرى الاستعدادات حاليا للبدء في أعمال الإنشاءات.
وأشار الدكتور حاكمي الى ان "الشركة تعمل حاليا على بناء أعلى برج سكني فاخر على ضفاف بحيرة الشارقة باستثمارات تناهز 170 مليون درهم حيث من المقرر أن يكون المشروع علامة حضارية بارزة في إمارة الشارقة".
التعليقات