توضيح:quot;ناشد صديقي السيد إدوين شكر أصدقاءه العرب في لندن،
أن يلعب أطفالهم مع الأطفال اليهود، كرة القدم.
هل سيستطيع الأطفال في العراق مشاركتهم في لعبهم؟quot;
في الأيام الجميلة الخوالي
كان شعراء العراق يترنمون:
quot;يقولون ليلى في العراق مريضة،
أيا ليتني كنت الطبيب المداوياquot;،
وكان أطفال العراق
ملء جفونهم ينامون
على quot;هدوةquot;بها ليلى تترنم:
quot;دلل اللول، يا الولد يا بني دلل اللول،
عدوّك عليل وساكن الجولquot;!
واليوم كل أحفاد ليلى في العراق مرضى،
و كل أطفال الشرق جرحى
مبتورة الأقدام على عكازها تحجل
لا تـنيمهم ترنيمة أو هدوة،
والدموع في المآقي، تبكي الجراح
تحت الضماد،
وتنادي، يا أبتي، ساقي الخشبية
كيف بالجورب تتسربل،
وحذاء العيد كيف يُـنـْعـَل؟
ويا أبتي! علمني
كيف الكرة، بقدمي المبتورة، تركل؟
وعندما يراني تاجر السلاح
وراء الكرة احجل،
أترى من جريمته سيخجل؟
ويا ليلى وquot;يا اسليمه،
ويا انعيمه، نامت عيون الناس
وقلبيquot;، على أطفال العراق
وأطفال الشرق، قولوا لي quot;اشلون أنـَيـْمـَهquot;!
14 يونيو، 2008