لندن:ادانت محكمة لندنية الجمعة شرطيا بريطانيا سابقا كان مكلفا حماية العائلة المالكة في قصر باكنغهام بالتورط في عملية احتيال، واختلس بول بايج (38 سنة) من زملائه واصدقائه ثلاثة ملايين جنيه استرليني (3,5 ملايين يورو) بين 2003 و2006.

وبينما كان ينصح ضحاياه بالاستثمار في شركة عقارية مربحة، كان يستخدم الاموال لشراء اشياء ثمينة وتسديد ديونه الشخصية، وادانت محكمة ساوثوورك في لندن الشرطي السابق الخميس، لكن، ولاسباب شرعية، لم يصدر الحكم حتى الجمعة. وفي المقابل، تمت تبرئته من تهمة محاولة تخويف ضحاياه.

وسيتم النطق بالحكم في الثلاثين من تموز/يوليو وقد انذره القاضي من انه لن يفلت من حكم بالسجن quot;مناسبquot; لما ارتكبه، وحاول بايج ومحاموه خلال المحاكمة تحويل الانتباه بتوجيه سلسلة من الاتهامات لموظفي قصر باكنغهام بمن فيهم رجال شرطة مكلفين حماية العائلة المالكة.

وزعموا ان بعضهم كانوا ياخذون صورا من على عرش الملكة اليزابيث الثانية او كانوا يتبادلون منشطات جنسية ومستلزمات اباحية. لكن المدعي اتهمهم باللجوء الى quot;مناورات لتحويل الانتباهquot;.