إيران تحد من سلطة مجلس الأمن القومي على النووي

بغداد: نفى عضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية مساء الخميس فلاح حسن شنشل الانباء التي اشارت الى سيطرة ايرانية على مناطق جنوبي العراق وعدها quot;مبالغ فيها إلى حد كبيرquot;، على حد وصفه.وقال شنشل إن quot;هذه الأنباء غير صحيحة بالمرة لان هناك مجالس محافظات واحزاب سياسية وتيارات متنوعة تمارس عملها في تلك المناطق الامر الذي لايمكن مع وجودها قيام اي دولة اجنبية بالعمل هناك دون رقابةquot; هناك.

واضاف عضو مجلس النواب quot;العراق يعيش الآن فترة بناء مؤسساته وهناك اجهزة امنية تابعة للدولة على مستوى عال من الكفاءة والمقدرة ولو كان هذا الامر موجودا فعلى الحكومة مواجهتهquot;، على حد تعبيره.

وبشأن تجميد ميليشيا جيش المهدي لستة أشهر التي أقرها زعيم التيار مقتدى الصدر، أكد شنشل أن quot;أفراد هذا الجيش ملتزمون بتوجيهات زعيمهم وهم منصرفون الان الى متابعة الدروس الدينية وبناء ثقافتهم العامة الى اجانب اسهامهم بالعمل الاجتماعي والانساني وتوثيق علاقاتهم مع كافة اطياف الشعب العراقي وتقديم الخدمات العامةquot; لهم.

وقال إن quot;إجراءات إعادة هيكلة هذا الجيش هو من اختصاص المكتب المركزي للتيار في مدينة النجف الاشرف، وليس للكتلة الصدرية في مجلس النواب اية علاقةquot; بذلك. وأشار شنشل، الذي يترأس لجنة اجتثاث البعث في البرلمان العراقي، إلى أن quot;قرار التجميد، وبحسب توجيهات الصدر، ما زال قائما وان تمديده هو من صلاحيات السيد مقتدى الصدر وهو من يقدر ذلكquot;، وجدد البرلماني العراقي القول ان quot;ممثلي الكتلة في مجلس النواب سيصوتون لصالح مرشحي المالكي لشغل الحقائب الوزارية التي انسحب منها ممثلو التيار سابقا شرط ان يكونوا من التكنوقراط المستقلين واصحاب كفاءة وخبرة، أما إذا كان الأمر غير ذلك فان الكتلة ستقف ضد هذا الترشيحquot;. وأوضح أن quot;الكتلة فوضت رئيس الوزراء حرية اختيار بدلاء عن وزرائهم لغرض الاسهام ببناء دولة المؤسسات وفق اسس سليمة بعيدة عن التخندق الطائفي والعرقي ولهذا فنحن نتمنى على المالكي تقديم مرشحين يتسمون بهذه الصفات والأسسquot;، على حد قوله.

وكانت أنباء قد ذكرت ان أكثر من ثلاثمئة ألف عراقي، بينهم ستمائة من زعماء العشائر الشيعية، قد وقعوا على بيان يتهم إيران بنشر الانفلات الأمني جنوبي العراق.