تبيليسي: اختير الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الجمعة من قبل حزبه مرشحا الى الانتخابات الرئاسية المبكرة في الخامس من كانون الثاني/يناير، وقد صدر هذا الاعلان الرسمي في يوم الذكرى الرابعة لثورة الورد التي حملته الى السلطة.

وقال رئيس الحزب ديفيد كيركيتادزي في ختام مؤتمر الحزب، ان quot;مؤتمر الحركة الوطنية اختار ميخائيل ساكاشفيلي مرشحا الى الانتخابات الرئاسية في الخامس من كانون الثاني/ينايرquot;. وقد احتشد زهاء 12 الفا من انصار الرئيس في ستاد تبيليسي ملوحين بالاعلام ومرددين النشيد الوطني. واضاف كيركيتادزي quot;نحن واثقون من فوزهquot;.

وفي كلمة الى المحتشدين، دعا ساكاشفيلي الجورجيين الى دعم ترشحه حتى يتمكن من متابعة سياسته المؤيدة للغرب وتمكين هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في جنوب القوقاز، من الانضمام الى حلف شمال الاطلسي. واكد ان quot;جورجيا ستكون في 2008 مرشحة لدخول الحلف الاطلسي. لكن البلاد تحتاج الى الاستقرار من اجل ذلكquot;.

وكانت سمعة الرئيس الجورجي كرجل ديموقراطي تأثرت في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر بسبب اصداره الامر باطلاق الرصاص المطاط على الجماهير واقفال ابرز وسيلة اعلامية للمعارضة. وفرض ايضا حال الطوارىء.ثم فاجأ المعارضة باعلانه عن انتخابات رئاسية مبكرة في كانون الثاني/يناير، فيما كانت المعارضة تتظاهر لتنظيم انتخابات نيابية مبكرة. وطالبت ايضا باستقالته.

واختارت المعارضة الموحدة المؤلفة من عشرة احزاب مرشحا واحدا هو ليفان غاتشتيلادزي في مواجهة ساكاشفيلي الذي كان ترشحه متوقعا. ووعد ساكاشفيلي المعارضة بانها تستطيع القيام بحملة واستخدام وسائل الاعلام، لكن شبكة quot;ايمدي تي.فيquot; الوسيلة الاساسية للمعارضة ما زالت مقفلة.