واشنطن:أعربت السناتور هيلاري كلينتون يوم الجمعة عن امتنانها لانتهاء حادث احتجز فيه رهائن في مكتب حملتها الرئاسية في ولاية نيوهامبشير بشكل سلمي وان موظفيها والمتطوعين بخير. وقالت كلينتون للصحفيين في واشنطن بعد استسلام الشخص الذي يشتبه بأنه كان يحتجز الرهائن في وقت سابق الجمعة quot;لقد كان يوما عصيبا ولكن في نهاية الامر كان يوما مرضيا بالطريقة التي انتهى بها.

quot;لم يكن يشغلنا سوى سلامة الشبان الذين يعملون معي.quot; واضافت كلينتون انها ستتوجه الى نيو هامبشير لتقديم الشكر للشرطة ولقاء موظفيها.

و قد اعتقلت الشرطة المشتبه به. وكان الرجل الذي زعم أن بحوزته قنبلة يلفها حول صدره قد اقتحم في وقت سابق المبنى واحتجز رهائن مطالبا بالتحدث إلى هيلاري كلينتون. يذكر أن السيدة كلينتون لم تكن موجودة وقت وقوع الحادث في ذلك المبنى حيث انها تحضر مناسبة تابعة للحزب الديموقراطي في ولاية فرجينيا.

وافادت الأنباء أنها ألغت خطابا كانت على وشك إلقائه مع ورود الأنباء عن أزمة الرهائن.

وكان متحدث باسم شرطة نيوهامبشاير قال إنه تم إرسال وحدة مفرقعات ومفاوضين في قضايا الرهائن إلى موقع الحادث. وكان الرجل قد أطلق سراح أم وطفلها الرضيع ثم أطلق بعد ذلك سراح اثنين من المتطوعين في حملة كلينتون. وقالت مصادر أمنية إن مرتكب الحادث معروف محليا وله سجل في قضايا انفعالية.

وأفادت الأنباء أنه يعاني من الاحباط وربما يكون قد أفرط في شرب الكحول قبل الحادث. وأشارت المصادر إلى انه طلب من إبن زوجته متابعة الأخبار.

وقالت صاحبة متجر في المنطقة لتليفزيون محلي quot;إن سيدة شابة اندفعت إلى المتجر وهي تصيح طالبة منها الاتصال برقم 911 ، وهو رقم الطوارئ، مشيرة إلى أن رجلا اقتحم مكتب السيدة كلينتون ليكشف عن قنبلةquot;. وقد تم إجلاء مكاتب المرشحين الآخرين باراك أوباما وجون إدواردز.

ويوجد مقر حملة أوباما في نفس الشارع الذي يوجد به مكتب كلينتون. ومن المقرر أن تشهد نيوهامبشاير جولة التصفية الأولى للانتخابات الرئاسية في يناير كانون الثاني 2008 ويركز كل المرشحين جهودهم حاليا في هذه الولاية.