واشنطن: ردت الولايات المتحدة اليوم الجمعة انتقادات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي اتهمها ضمنا بالتحضير لعملية عسكرية ضد ايران، وكررت التأكيد انها تفضل الوسائل الدبلوماسية.

وصرح البرادعي الجمعة لمجموعة من الصحافيين انه لا يملك ادلة تشير الى ان طهران تجري انشطة تهدف الى تطوير السلاح النووي. واعرب ايضا عن الاسف quot;لطبول الحرب التي يقرعها الذين يقولون ان الحل في الواقع هو قصف ايرانquot;، مشيرا بذلك صراحة الى الادارة الاميركية التي لم تستبعد الخيار العسكري لحمل ايران على وقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم.

وقال توم كايسي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية quot;آمل في الا تنطوي هذه التصريحات على تلميح الى الولايات المتحدة، لانها ستكون خاطئةquot;.
واضاف quot;اعتقد انه سيكون من الصعب على اي كان ان يقول ان الولايات المتحدة لم تكن في طليعة الداعمين لما تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع مجلس حكامها ومجلس الامن والمجموعة الدولية للتوصل الى تسويةquot;.

وخلص المتحدث الى القول quot;في استطاعتكم ان تسألونه الى من كان يشير. لا اعرف شيئا. لكني اعتقد ان مواقف الولايات المتحدة حول هذا الموضوع واضحة جداquot;. ويمارس الغربيون الذين يشتبهون في ان ايران تريد حيازة السلاح النووي، الضغوط لتبني قرار جديد في مجلس الامن لثني طهران عن الاستمرار في تخصيب اليورانيوم. اما البرادعي، فأعلن تأييده quot;هدنةquot; لتشجيع المفاوضات، من دون عقوبات جديدة ولا انشطة تخصيب جديدة.