لن نستسلم أو نرضخ رغم النكسات والعقبات

الحرب الأميركية على الإرهاب جعلت العالم أقل أمانًا

بترايوس يعتبر الانسحاب المبكر من العراق كارثيا

بترايوس: الاستراتيجية الاميركية في العراق تحقق اهدافها

هل سيدفع العراقيون فاتورة تقرير كروكر - بتريوس؟

بترايوس يختلف مع رئيسه حول استراتيجية العراق

بوش سيدافع في خطاب عن إستراتيجيته في العراق

واشنطن: استقبل الرئيس الاميركي جورج بوش الثلاثاء في البيت الابيض مسؤولين في الحزبين الجمهوري والديموقراطي في الكونغرس quot;للتشاورquot; معهم قبل اتخاذ قرار حول الاستراتيجية الواجب اتباعها في العراق.

ومن المقرر ان يعلن بوش خلال الايام القليلة المقبلة ما ينوي القيام به بشأن التواجد العسكري الاميركي في العراق. وياتي هذا اللقاء بين بوش وزعماء الحزبين في الكونغرس اثر الشهادتين اللتين قدمهما قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الاميركي في بغداد راين كروكر يومي الاثنين والثلاثاء.

وقال بوش quot;من المهم جدا ان اتشاور مع المسؤولين في مجلسي النواب والشيوخ قبل ان اتخذ قراراquot;. وقال بوش وهو يقف الى جانب نائبه ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس انه يريد الاستماع الى ممثلي الحزبين لمعرفة كيفية quot;التوصل الى ارضية توافقquot; بين الادارة الاميركية والكونغرس حول الاستراتجية اللازمة في العراق.

الديموقراطيون يرفضون بقوة توصيات بترايوس

هذا وندد الزعماء الديموقراطيون في الكونغرس بقوة الثلاثاء بتوصيات قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس التي تؤدي كما قالوا الى ابقاء وجود عسكري اميركي قوي لمدة عشر سنوات على الاقل.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي quot;لدي انطباع بان الجنرال بترايوس قدم خطة لوجود عسكري قوي لمدة عشر سنوات على الاقل في العراقquot;.
وكانت بيلوسي وهي احدى قيادات الحزب الديموقراطي في الكونغرس الاميركي، ترد على التوصيات التي رفعها بالامس الجنرال ديفيد بترايوس.

وقد شاركت بيلوسي مع زعماء الحزبين الجمهوري والديموقراطي في الكونغرس، في اجتماع مع الرئيس جورج بوش الذي سيتخذ هذا الاسبوع قرارا منتظرا بقوة حول عديد القوات الاميركية في العراق في وقت تأمل فيه اغلبية الاميركيين ببدء الانسحاب من العراق.

بترايوس يزور لندن لبحث الوضع في العراق

واعلن ديفيد بترايوس الثلاثاء انه سيتوجه الى لندن كي يبحث مع الحكومة البريطانية وضع قواتها في هذا البلد. وقال خلال جلسة استماع في الكونغرس ان quot;البريطانيين نقلوا بنجاح السيطرة على القصر (في البصرة) الى قوة مجهزة ومدربة لتحل محلهاquot;.

واضاف quot;سوف اعود الى العراق عن طريق لندن وسوف ابحث مع وزير الدفاع (ديس براون) ومع رئيس الوزراء (غوردون براون) المهمات الحالية والتأكد من ان رؤيتنا هي نفسهاquot;. وقال متحدث باسم البنتاغون ان الضابط الاميركي سوف يصل الى لندن الاثنين المقبل.

ومؤخرا كان يوجد نحو 500 جندي بريطاني في قصر صدام السابق في البصرة، ثاني مدن العراق. ويفترض ان تخفض بريطانيا قواتها في العراق من 5500 الى 5000 بنهاية العام الجاري. وقتل 159 جنديا بريطانيا في العراق منذ مشاركة لندن في الاجتياح الاميركي لهذا البلد في اذار/مارس 2003.