خلف خلف من رام الله: هدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) اليوم بعدم حضور مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في واشنطن نوفمبر المقبل. ويأتي هذا التهديد من الرئيس عباس بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والتي أشار خلالها إلى أن حكومته معنية في أن يُنشر في ختام مؤتمر السلام إ

التحذير من استمرار الغموض بشأن مؤتمر السلام

مسؤول اسرائيلي كبير لا يستبعد هدنة مع حماس

مئات من حماس يتدربون تحسبا لتوغل إسرائيلي

القوة التنفيذية تهدم زنزانات في سجن غزة المركزي

نفي جزائري لرفض السلطات استقبال خالد مشعل

اطلاق قذائف من غزة نحو جنوب اسرائيل

الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين خلال 24 ساعة

رايس في المنطقة لحشد التأييد للدولة الفلسطينية

علان مشترك وليس وثيقة مبادئ، وهو ما ترفضه السلطة الفلسطينية منذ مدة طويلة.

وقال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس (أبو مازن) اليوم إن الأخير لن يحضر مؤتمرا للسلام في الشرق الأوسط إذا واصلت إسرائيل رفضها للتفاوض بشأن اتفاق ملزم يقود إلى اتفاق سلام نهائي.

في غضون ذلك، تصل وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس غدا إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في محاولة منها لدفع وتشجيع المحادثات التي يجريها زعماء الجانبين منذ عدة أسابيع.

ويخشى رئيس الوزراء الإسرائيلي هزة داخلية لائتلافه الحكومي في حال وافق على التوقيع على وثيقة مبادئ مع الجانب الفلسطيني في المؤتمر يجبره على توضيح معالم المرحلة النهائية من الصراع، مثل قضية اللاجئين والحدود والمستوطنات.

وتحدثت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الصادرة اليوم عن تخوف أولمرت من الثمن السياسي الذي سيدفعه في حال وقع على وثيقة مبادئ مع عباس. وبحسب الصحيفة فإن تصريحات أولمرت وأفعاله خلال الأيام القليلة الماضية، تدلل على أنه معني بتقدم التسوية السياسية مع quot;الشريكquot; عباس، ولكنه يخشى الثمن السياسي الداخلي للخطوات التي ستعتبر تنازلات للفلسطينيين.

وتقول هآرتس تحت عنوان quot;تشجيعمهم لاولمرت وعباس: quot;يفضل اولمرت أن ينتهي مؤتمر واشنطن بإعلان مشترك، يجلبه لمصادقة الحكومة وحدها، وليس اتفاقا سياسيا موقعا، يتعين عليه أن يطرحه على الكنيست للتصويت. وهكذا سيحاول الامتناع عن أزمة في الائتلاف حول التصويت، وعن الاستناد إلى كتلة ميرتس والنواب العرب للمصادقة على الاتفاق في الكنيست ndash; بثمن تخفيض الالتزام الإسرائيلي تجاه استمرار المسيرة.

وتشير الصحيفة إلى أن التحديات أمام أولمرت ليست بسيطة، حيث إن حزب إسرائيل بيتنا يعيش تحت ضغط من اليمين لمغادرة الحكومة وسبق له أن عرض quot;خطوطا حمراءquot; كاستعداد للانسحاب المحتمل. أما حركة شاس فستكون تحت ضغط مشابه، ولا سيما إذا ما انسحب افيغدور ليبرمان. وعلى رأس حزب العمل، زعيم معسكر السلام ظاهرا، يقف وزير الدفاع ايهود براك غير المتحمس لمحادثات اولمرت ndash; عباس ويتحفظ من انسحاب آخر في الضفة قبل أن يكون هناك رد على صواريخ القسام.