موسكو: من المحتمل أن يصبح أصحاب الملايين والمليارات من الدولارات موضع رقابة من جانب جهاز تفتيش ضرائبي روسي خاص، حيث تعتزم هيئة الضرائب الفيدرالية استحداث جهاز تفتيش ضرائبي خاص للرقابة على أغنياء المواطنين. ولا تسر هذه المخططات بتاتا رجال الأعمال الذين يعتبرون quot;جهاز التفتيش الخاص بالأغنياءquot; وسيلة جديدة للسيطرة والضغط عليهم عشية انتخابات الرئاسة.

وأشار مصدر في أجهزة جباية الضرائب إلى أن الرقابة الخاصة قد لا تشمل كبار رجال الأعمال فقط بل والرياضيين والفنانين. وأوضح قائلا: quot;تعرف التجربة العالمية تشكيل أجهزة تفتيش للتعامل مع عالم الفنانين. وقد أجرينا دراسة استحداث شيء مماثل لدينا أيضاquot;.

ويعتقد المدير العام لشركة quot;فين أكسبرتيزاquot; أغوان ميكايليان quot;أن تشكيل جهاز التفتيش الجديد يدخل ضمن الاتجاه العام الرامي إلى تشديد الرقابة المالية في البلد وهو القطاع الذي أشرف عليه رئيس الوزراء الجديد فيكتور زوبكوفquot;. وحسب رأيه من المرجح أن تتمثل مهمة جهاز التفتيش الجديد في جعل سلوك أصحاب المليارات أكثر قابلية للتنبؤ وخاصة أثناء الانتخابات.

ومن جانب آخر تقول حقوقية في شركة quot;يوكوف وخرينوف والشركاءquot; يلينا غورباتوفا quot;إن تجربة عمل أجهزة التفتيش المشابهة في البلدان الأخرى لا تنفع لروسيا لأن نظام الضرائب التصاعدية في البلدان الأجنبية مكيف مع مهمة إبراز دافعي الضرائب الأغنياء أما روسيا فيطبق فيها نظام ضرائب متساويةquot;. وأعربت الحقوقية عن شكها في نجاح هذه المبادرة لأن هناك quot;أساليب شرعية تماما لاستيفاء الضرائب أما التعاملات بالنقد فغير قابلة للرقابة عملياquot;.