القدس: افادت صحيفة معاريف الجمعة ان الجيش الاسرائيلي يمارس ضغوطا على مهاجرين غير يهود ليعتنقوا اليهودية. واكدت الصحيفة ان الحاخامية تضغط على العناصر غير اليهودية التي تنخرط في الجيش لتعتنق اليهودية بعد تلقيهم دروسا في الدين من شانها ان تقربهم من اسرائيل والتقاليد اليهودية.

ويفرض على العناصر المشاركة في اجتماع اعلامي ينظمه الجيش حول تلك الدروس بعنوان quot;نتيفquot; يقترح الجيش خلالها، متابعة دروس مختصرة في الدين اليهودي لاعتناقه بسرعة بشكل تعترف به الحاخامية. واوضحت الصحيفة ان الرجال الذين يوافقون على هذا الاقتراح يمنحون مأذونية لمدة مئة يوم بعد ختانهم ويستفيدون من امكانية الترقية خلافا لرافضي الاعتناق.

الا ان ناطقا باسم الجيش نفى في حديث لوكالة فرانس برس ان يكون الجيش quot;يمارس ضغوطا على الجنود لدفعهم الى اعتناقquot; الدين اليهودي مؤكدا ان المشاركة في الاجتماع هي وحدها الالزامية. ونشرت الصحيفة معطيات تفيد ان الجيش نظم عام 2005 ثلاثين درسا في تلقين الدين اليهودي شارك فيه 5500 عسكري من الجنسين بين يهود وغير يهود وان 1200 منهم اعتنقوا اليهودية.

ومنذ الهجرة الكبيرة من الاتحاد السوفياتي سابقا عام 1989 استقر نحو 300 الف مهاجر غير يهودي في اسرائيل بفضل قانون العودة الذي يمنح الجنسية الاسرائيلية للمتزوجين من يهود او المتحدرين منهم. ويقول معظمهم انهم لا ينتمون الى اي دين لكن بعضهم تبنى المسيحية ويقسم على الاناجيل عندما ينخرط في الجيش الاسرائيلي.