نيس : رفض القضاء الفرنسي الاربعاء رفع الحجز المفروض على يخت فاخر كان يملكه الرئيس العراقي السابق صدام حسين ترغب الدولة العراقية في استعادته، دون ان يقرر موقفا بشأن ملكية اليخت الراسي منذ اشهر في الساحل اللازوردي. وتم تحديد جلسة لتقرير ملكية اليخت في 28 ايار/مايو المقبل.

وفي قرار نشر اليوم رفضت المحكمة التجارية في نيس رفع الحجز التحفظي المفروض على اليخت منذ 31 كانون الثاني/يناير بطلب من العراق.وتأمل شركة quot;سوديلي ليمتدquot; ومقرها جزر كايمان التي تقدم نفسها على انها مالكة اليخت quot;اوشن بريزquot; البالغ طوله 82 مترا، في استعادة اليخت باسرع ما يمكن بهدف التفاوض على بيعه.

ويرسو اليخت منذ عدة اشهر في مرفأ نيس وقد وضع برسم البيع عبر وسيط لندني بسعر 23512790 يورو بحسب عدة مواقع انترنت مخصصة لصناعة اليخوت.واليخت مجهز بعدة احواض سباحة وحمامات ساونا وعشرات الغرف ومسجد ونظام لاطلاق الصواريخ.

وفي سبيل التوصل الى رفع الحجز، حاول محامو الشركة اقناع المحكمة بان اليخت لم يعد ملكا لاسرة صدام حسين الذي يبدو انه اعطاه للعاهل السعودي الذي منحه بدوره للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.وتم تسليم وثيقة للمحكمة تؤكد امتلاك العاهل الاردني 25 بالمئة من اسهم شركة quot;سوديلي ليمتدquot;. غير ان المحكمة لاحظت انه quot;لا توجد في الملف وثيقة تظهر ملكية يخت اوشن بريز لجلالة ملك الاردنquot;.

ويرى المحامي اردوفان امير-اصلاني المستشار الباريسي للدولة العراقية ان ملكية اليخت يجب ان تعود الى الدولة العراقية التي مولت صنعه. وهو يشتبه في ان مقربين من صدام حسين يقفون وراء الشركة التي تقول انها تملكه وذلك بهدف رفع الحجز وبيعه.