واشنطن: قالت شبكة تلفزيون (ايه.بي. سي. نيوز) نقلا عن مصادر لم تحدد هويتها ان أبرز مستشاري الرئيس الاميركي جورج بوش وافقوا على أن تستخدم وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) أساليب استجواب قاسية مع المتهمين الرئيسيين المشتبه بانتمائهم للقاعدة.
وأضافت المحطة التلفزيونية ان كبار معاوني بوش الذين أطلق عليهم quot;العمداءquot; ناقشوا تفاصيل أساليب الاستجواب في عشرات من المحادثات والاجتماعات السرية في البيت الابيض.
وقالت (ايه.بي.سي.) ان كوندوليزا رايس مستشارة الامن القومي آنذاك رأست الاجتماعات التي عقدت في غرفة الأزمات بالبيت الابيض وحضرها بشكل منتظم مجموعة مختارة من كبار المسؤولين أو نوابهم.
واضافت قائلة quot;قال مصدر على مستوى عال ان مجموعة صغيرة من كبار المستشارين وافقوا على الكيفية التي ستستجوب بها وكالة المخابرات المركزية المتهمين الرئيسيين المشتبه بانتمائهم للقاعدة ... هل ستوجه اليهم صفعات أ دفعات باليد أو يحرمون من النوم أو يخضعون لمحاكاة الغرق.quot;
وقالت المحطة التلفزيونية انه بالاضافة الي رايس فان quot;العمداءquot; في ذلك الوقت كانوا نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد ووزير الخارجية كولن باول ومدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت ووزير العدل جون اشكروفت.
وتعرضت محاكاة الغرق للإدانة من أعضاء كثيرين في الكونجرس وجماعات لحقوق الانسان ودول أخرى باعتبارها شكلا لتعذيب غير قانوني. وقال مسؤولو ادارة بوش مرارا ان الولايات المتحدة لا تستخدم التعذيب أو تتغاضى عنه.
ولم يصدر تعقيب فوري من البيت الابيض على تقرير (ايه.بي.سي).
وقالت الشبكة التلفزيونية ان متحدثين باسم تينيت ورامسفيلد وباول امتنعوا عن التعقيب على برنامج الاستجواب أو المناقشات غير الرسمية التي جرت في اجتماعات quot; العمداءquot;.