بروكسل: اعربت المفوضية الاوروبية الاحد quot;عن قلقها العميقquot; حيال اعمال العنف التي تخللت الانتخابات التشريعية في مقدونيا في حين على بروكسل ان تقرر في الاشهر المقبلة ما اذا كانت ستبدأ مع سكوبيي مفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي ام لا.

وقالت المفوضية في بيان تلته متحدثة باسمها ان quot;المفوضية قلقة جدا للجوء الى العنف خلال تنظيم الانتخابات في البلادquot;.واضافت quot;ندعو الى التهدئة وضبط النفس وسنستمر في متابعة الوضع عن كثبquot;. ووقعت اعمال عنف الاحد خلال تنظيم الانتخابات التشريعية المبكرة في مقدونيا اوقعت قتيلا وتسعة جرحى في مناطق يقيم فيها البان. ويعتبر الاقتراع اختبارا للنضوج السياسي في البلاد المرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي منذ 2005.

وكانت المفوضية الاوروبية اكدت مرارا انه اذا واصلت حكومة مقدونيا الاصلاحات، تأمل في ان تتمكن من التوصية في تشرين الثاني/نوفمبر بفتح مفاوضات الانضمام رسميا الى الاتحاد والتي قد تستمر لسنوات. وبعد الحوادث التي وقعت خلال حملة الانتخابات التشريعية، ابلغت بروكسل مقدونيا ان تنظيم انتخابات نزيهة quot;معيار اساسي للانضمام الى الاتحاد الاوروبيquot; وان هذه النقطة موضع تقييم في تقارير المفوضية المقبلة.

والاحد تعرضت في مقدونيا دورية للشرطة لاطلاق نار في بلدة اراسينوفو الالبانية على بعد 10 كيلومترات شمال سكوبيي ما ادى الى سقوط قتيل وجريحين. وفي سكوبيي وقع تبادل لاطلاق النار في حي معظم سكانه من الالبان، بين ناشطين من حزبين متنافسين ما ادى الى سقوط خمسة جرحى.ويمثل البان مقدونيا حوالى 25% من السكان. وفي 2001 كاد تمرد الباني ان يضع مقدونيا على شفير حرب اهلية. وتم تفادي الحرب بعد توقيع اتفاقات اوهريد في العام نفسه برعاية الاسرة الدولية.