أسامة مهدي من لندن : قالت القوات الاميركية انها والعراقية اعتقلت سبعة من قادة الخلايا المسلحة الخاصة المنشقة عن جيش المهدي بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بينهم مطلوب مسؤول عن مهاجمة مكتب اقليمي للسفارة الاميركية وقتل موظفين فيه في مدينة الحلة بجنوب العاصمة اضافة الى الاستيلاء على كميات كبيرة من الاسلحة بمدينة الصدر في بغداد .. بينما اغتال مسلحون مذيعا في تلفزيون الموصل التابع لشبكة الاعلام العراقية .

وقالت القوات الاميركية في سلسلة بيانات ارسلت نسخا منها الى quot;ايلافquot; اليوم ان القوات الخاصّة العراقيّة في الحلّة (100 كم جنوب بغداد) قامت بإلقاء القبض quot;على مجرم من أحد عناصر المجاميع الإجراميّة الخاصّة في تلك المنطقة والذي تشير التقارير بأنّه نفّذ عدة هجمات ضد مكتب السفارة الأميركيّة الإقليمي في الحلّة وأصدر أوامر بقتل الأميركيين المتواجدين هناك و قام باغتيال عدد من قادة القوّات الخاصّة البارزين كما انه متورّط بهجمات العبوات الناسفة و شن هجمات بنيران غير مباشرة ضد قوّات الأمن العراقيّة و قوّات التحالف اضافة الى تزوير الوثائق الرسميّة و متاجرته بالأسلحة والاتصال مباشر بقادة المجاميع الإجراميّة الخاصة مطلوبين أيضاً لدى القوّات ومموّل للجماعات الخاصّة وعلى علم بتحرّكات القتلة و المجرمين في منطقة الحلّةquot;. ولم يشر البيان الى هويات القتلى الاميركان او عددهم وتاريخ وقوع الهجوم .. وتطلق القوات الاميركية تسمية المجاميع الخاصة على تلك المسلحة المنشقة عن جيش المهدي .

وصرّح المقدّم نيل هاربر، المتحدّث الرسمي لقوّات التحالف، قائلاً quot;إنّ النتائج المتوقّعة لتلك العمليّة هي تعطيل عمليّات مجرمي المجاميع الخاصّة و دعمهم اللوجستي في محافظة بابلquot;.
اعتقال ثلاثة قادة مسلحين في بغداد
وفي بغداد إعتقل جنود الفرقة المتعددة الجنسيات quot;قائد مجموعات إجرامية خاصةquot; في حي الكمالية في قاطع بغداد الجديدة الأمني. وقالت القوات quot;ان هذا القائد المجرم متهم بزرع و تفجير عبوات ناسفة خلال هجمات إستهدفت قوات الأمن العراقية و قوات التحالفquot;.

وقال الرائد جووي سولينجر، المتحدث بإسم الفرقة المتعددة الجنسيات عن هذه العملية:quot; إن تخليص شوارع بغداد من أي مقاتل كان يمثل خطوة كبيرة على طريق أمن و إستقرار العراق، و بهذا سيتسنى لجميع العراقيين العيش في أمان واطمئنان.quot;
كما ألقى جنود الفرقة المتعددة الجنسيات القبض على عنصرين من الميليشيا في قاطع بغداد الجديدة الأمني بتهمة تورطهما في في هجمات إستهدفت مدنيين عراقيين وقوات التحالف.
وقد نفذ جنود اللواء القتالي الرابع بالفرقة الجبلية العاشرة عملية أمنية في حي البلديات إستنادا على معلومات قدمها لهم مدنيون عراقيون حيث نجحوا في إلقاء القبض على quot;هذين المجرمين المطلوبين وهما الآن رهن الإعتقال لدى الشرطة الوطنية العراقيةquot;. كما صادر جنود الفرقة جهاز كمبيوتر و كاميرا فيديو.

وقال الرائد جووي سولينجير، المتحدث بإسم الفرقة المتعددة الجنسيات عن هذه العملية:quot; إن أحد هذين المعتقليْن ينتمي إلى مجموعات خاصة من المعتقد أنه مسؤول عن شن هجوم بعبوة مخترقة للدروع أسفر عن مقتل مدني امس الاول وهو متورط أيضا في شن هجمات غير مباشرة على قاعدة لويلتي التابعة لقوات التحالف وكذا بتصوير الهجمات الإرهابية ثم توزيعها عن طريق الإنترنت.quot;
أما المتهم الثاني فهو مقاتل ينتمي إلى مجموعات خاصة ومتورط في شن هجمات غير مباشرة على قاعدة لويلتي وزرع عبوات ناسفة في قاطع بغداد الجديدة.
وأضاف الرائد جووي سولينجير قائلا:quot; إن المعلومات التي قدمها لنا المواطنون العراقيون بالغة الأهمية لأنها ساعدتنا اليوم على إلقاء القبض على هذين المقاتلين المجرمين. وإنه لأمر رائع حقا أن نرى المدنيين يلعبون دورا نشيطا ومؤثرا في حماية أنفسهم من المجرمين الذين يهاجمونهم و يهددون أمن و إستقرار مستقبلهم.quot;

القبض على قادة مسلحين وتجار مخدرات في البصرة
اعتقلت قوات من الشرطة ثلاثة من قيادي الجماعات المسلحة المطلوبين للقضاء في البصرة واثنين من تجار المخدرات كما ضبطت صواريخ حديثة الصنع خلال عمليات قامت بها في مناطق متفرقة من مدينة البصرة الجنوبية.
واوضح مصدر امني ان قوات من شرطة البصرة ألقت القبض على ثلاثة من قيادي الجماعات المسلحة من المطلوبين للقضاء فضلا عن اثنين من تجار المخدرات خلال عمليات في مناطق متفرقة من البصرة . وتم ضبط أربعة صواريخ حديثة الصنع في منطقة المعقل شمال البصرة . وتنفذ السلطات الأمنية عمليات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة من البصرة لمطاردة المطلوبين ونزع الأسلحة اثر المواجهات التي اندلعت في الأسبوع الأخير من شهر آذار )مارس) الماضي بين قوات الأمن ومجموعات من جيش المهدي عقب بدء تطبيق خطة quot;صولة الفرسانquot; التي شنتها القوات الحكومية على المحافظة.
ضبط عدة مخابئ أسلحة في مدينة الصدر
صادر الجيش العراق كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الحربي في مدينة الصدر ببغداد و ذلك ضمن فعالياته الأمنية المستمرة.
وكشف جنود اللواء الثالث بالفرقة الأولى من الجيش العراقي مخبأ أسلحة يحتوي على: قاذفة قنابل صاروخية وقذيفتين صاروخيتين، و قاذفة صواريخ محلية الصنع. وبعد وقت قصير إكتشف جنود نفس اللواء حوالي 30 قذيفة عيار 37 ملم، و صندوق يحتوي على سلاح رشاش نوع quot;بي.كي.سيquot;، و إطلاقات سلاح الكلاشنكوف، و بعض القذائف عيارات 155 و 130 و22 ملم، و عدد من الصدريات الواقية. ثم ضبط جنود اللواء الثالث بالفرقة الأولى من الجيش العراقي صندوقا يسع 30 لتر معبأ بإطلاقات سلاح رشاش نوع quot;بي.كي.سيquot; عيار 5.56 ملم. كما إكتشف جنود نفس اللواء مخبأ أسلحة آخر يحتوي على: قذائف مدفع quot;آر.بي.جيquot; مضادة للأشخاص، و قذائف مدفع quot;آر.بي.جيquot; المخترقة للدروع، و مادة دافعة للقذائف الصاروخية، و قاذفة قنابل صاروخية، و صاروخ، و جهاز شحن البطاريات، و جهاز تفجير عن بعد، و اربعة أجهزة تفجير كهربائية، و قنابل، و قنابل يدوية، و سلك تفجير طوله حوالي 330 قدم، و أمشاط سلاح كلاشنكوف، و عدة أجهزة ضغط خاصة بقذائف هاون عيار 82 ملم. وإكتشف جنود عراقيون قذائف مدفع quot;آر.بي.جيquot;، و مدفع إطلاق صواريخ، و قذائف عيار 60 ملم، و سلك طوله 100 قدم، و دزينة من أمشاط سلاح كلاشنكوف، و أجهزة تفجير، و أجهزة راديو، و أدوات شحن جهاز راديو، و أكثر من دزينة من القنابل اليدوية، و عبوة ناسفة.

وقال المقدم آلان باتشوليت، رئيس أركان الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد وفرقة المشاة الرابعة عن هذه الفعاليات الأمنية:quot; منذ العشرين من الشهر الماضي والجيش العراقي يضبط الأسلحة و الذخيرة الحربية بشكل يومي. و من المؤكد أن تساهم عمليات مصادرة هذه الكميات الضخمة من الأسلحة الفتاكة المحظورة بشكل كبير في تعزيز أمن و إستقرار العراق.quot;
تخرج دفعة جديدة من الشرطة من دورة حفظ الأمن داخل السجون
تخرّج 17 شرطيا ضمن مجموعة تمّ إختيارها من بين صفوف قوّات الشرطة العراقيّة من الدورة الأساسيّة الأولى لحفظ الأمن داخل السجون في معسكر الرمادي غرب بغداد .

وقد قام جنود الشرطة العسكريّة من البحريّة الأمريكيّة بتصميم و تعليم عناصر الشرطة في الدورة التي بلغت مدّتها خمسة أيّام و كانت من أجل إعداد قوّات الشرطة لمواجهة الحاجة المتزايدة لعناصر متخصّصة في حفظ الأمن داخل السجون في المحافظة.
وتلقى المتخرجون دروسا نظرية وعملية في تعلم مبادئ مكافحة الشغب المدني وسوف يتمّ توزيع الخرّيجين على السجون في محافظة الأنبار.

اغتيال مذيع بشبكة الاعلام العراقية
مصدر في شرطة نينوى إن إعلاميا يعمل في شبكة الإعلام العراقي اغتيل اليوم على أيدي مسلحين مجهولين شمالي الموصل.
وأوضح المصدر أن quot;مسلحين مجهولين اغتالوا صباح اليوم محي الدين عبد الحميد النقيب المذيع التلفزيوني والإذاعي في تلفزيون نينوى وإذاعة نينوى المحليتين التابعتين لشبكة الإعلام العراقي، أثناء خروجه من داره الكائنة في الحي الزراعي شمالي الموصلquot;. وأضاف أن في تصريح بثته quot;وكالة اصوات العراقquot; ان quot;النقيب وعمره 50 عاما كان متوجها إلى مقر عمله في محطة التلفزيونquot;.

وبحسب مرصد الحريات الصحفية فإن عدد ضحايا الصحافة العراقية منذ احتلال القوات الأميركية للعراق عام 2003 قتل 237 صحفيا عراقيا وأجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي منهم 129 صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك 52 فنيا ومساعدا إعلاميا فيما تم اختطاف 64 صحفيا قتل اغلبهم والباقين مازال مصيرهم مجهولا.