واشنطن: يرجح خبراء أن يتعرض مرشح الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأميركية جون ماكين للهجوم فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والأمن القومي حتى في حال استطاع المرشح الديمقراطي باراك أوباما أن يجسده على أنه رمز للتناقض والأيديولوجية المتشددة.

وقضى ماكين الطيار السابق بالبحرية وأسير حرب فيتنام 25 عاماً بالكونغرس مقابل السنوات الثلاث التي قضاها أوباما هناك جعل من خبرته محوراً لحملته للإنتخابات الرئاسية.

من جهة اخرى، أفاد استطلاع للرأي أن ثلاثة من كل أربعة أميركيين يعتبرون أن السياسة التي طبقتها ادارة الرئيس جورج بوش اثرت تأثيراً سلبياً على اقتصاد بلادهم.

وقال الاستطلاع الذي اجرته صحيفة لوس انجلوس تايمز ووكالة بلومبرغ ان 75 بالمئة من الاشخاص الذين سئلوا عن آرائهم قالوا ان الوضع الاقتصادي قد تدهور منذ اصبح بوش رئيسا مطلع /2001 /فى مقابل /9/ بالمئة فقط قالوا ان الاقتصاد الاميركي تحسن.

وقالت مديرة استطلاعات الرأي فى لوس انجلوس تايمز/ سوزان بينكوس/.. ليس مدهشا ان يعرب الاميركيون عن تشاؤم فى الشأن الاقتصادى مع ارتفاع اسعار النفط والمحروقات والمواد الغذائية الذي يؤثر على مدخراتهم.

واضافت ان الذين سئلوا عن آرائهم لا يرون نهاية لارتفاع الاسعار ويحمل الاميركيون الرئيس/بوش/ وشركات النفط مسؤولية التقاعس عن القيام بالخطوات الكافية للحد من ارتفاع اسعار المحروقات. وقد أجرى الاستطلاع فى الفترة من 19 إلى 23 حزيران على عينة من 1233 شابا من كافة المناطق الاميركية.

وفي استطلاع مماثل أجري في اذار عام 2007 رأى 24 بالمئة من الاشخاص تحسنا للاقتصاد خلال عهد بوش فيما لاحظ /46/ بالمئة تدهورا وقد عزا معدو الاستطلاع هذا التطور في الاراء الى الارتفاع الاخير لاسعار النفط والمواد الغذائية.